قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد » رفضنا من قبل في 2 من شهر يوليو 2017 لفظ محاربة الإرهاب الإسلامي ، وجاء هذا في رد قوي على الرئيس الأمريكي «ترامب » عندما قال في تصريح له لابد من محاربة الإرهاب الإسلامي ، واليوم نرفض وبشده لفظ الإرهاب المسيحي ، و مع محاربة الإرهاب المتطرف .
وأضاف ” أبوالياسين ” أعترضت وإستنكرت في بيان صحفي من قبل على حديث الرئيس الأمريكي ” ترامب ” في خطاب له في شهر يوليو من عام 2017 حيثُ قال ، الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إن هناك “رؤية جديدة ستحكم أرضنا إعتباراً من اليوم سيكون شعارها أمريكا ” أولا.
مضيفاً ؛ إن الدولة ستكرث جهودها” لتجديد وعدها ، وسنزيل “الإرهاب الإسلامي ” وجاء تصريحه هذا في ظل صمت عربي إسلامي لم يحدث قبل ، ولكن من منطلق دفاعُنا عن الدين الإسلامي الذي ننتمي إلية ، وإحترامنا لجميع الآديان ، لم نصمت نحنُ وأصدرنا بيان صحفي للرد بكل قوه وعزة الإسلام الذي منحها لنا رب العزه ورب جميع الآديان ورفضنا ، وإستنكرنا بضده تصريح الرئيس الأمريكي المستفز ، والذي كان يحمل كل أشكال الكارهية للدين الإسلامي ،والمسلمين ، وكان تصريحه يحمل رسائل تحريضيه على الدين الإسلامي والمسلمين ، واليوم نرى حصادهُ في «نيوزيلندا» .
وأشار ” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق ، إلى أن الإسلوب المُخزي من بعض الصحف العربية ، حيث ُقالوا ، حين ذاك وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكافحة التطرف «الإسلامي » في صلب سياسته الخارجية مع بداية توليه مهامه ، وكأنهم لاينتمون لهذا الدين، وواصلون في حديثهم بتوجيه لهُ التحية على ذلك ، والشيئ المأسف والصادم أنهم بالغوا في في مدحُه .
حيث ُ قالو أن «ترامب » تعهد بالعمل مع حلفاء بلاده وكان يقصد بحلفاء بلادة «الدول العربية » للقضاء على تهديدات الجهاديين وتوالت بعض الصحف العربية ونقل بعضهم عن «ترامب » سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد ” الإرهاب الإسلامي ” الذي سنزيله تماما من على وجه الأرض ، وفِي بعض الصحف ، سنستأصل الإرهاب الإسلامي من على وجه الأرض ، ولَم يستوقف الصحف العربية الناشره لبيان «ترامب » هذه الألفاظ التي تسيئ للإسلام بشكل واضح وصريح ، بل يتم نشرها على الصحف العربية كسبق صحفي ، دون إستنكار منهم كأنهم لم ينتمون لهذا الدين .
وختم ” أبوالياسين ” بيانه الصحفي قائلاً أن الإسلام أكبر من أن يوصف بالإرهاب الإسلامي ، وأيضاً جميع الديانات فالإسلام دين السلام والتسامح والآمن والآمان ، وهكذا الدين المسيحي ، والإسلام ، والمسيحية لا يدعوا للارهاب ، والأرهاب ، والإرهابيين لا يمطو ن لا للإسلام ، ولا المسيحية من قريب أو بعيد ، وأن الإرهاب في كل الدول ، وينتمون لكل الديانات ، ويجب على المسؤولين من جميع الدول أن يحترموا الديانات ، وعدم نسب أي أرهابي لدين بعينه ، لان الإرهابيين ، ومن يرهبون المواطنين لاينتمون لأي ديانه ” وخاصةً الدين الإسلامي الذي يرفض العنف والظلم ، ويدعوا للتسامح والتألف ، والعدل ،والرحمه لذا نرفض وبشده توصيف الإرهاب بالديانه المسيحي ولصقهُ به ، ولا بالدين الإسلامي ولصق أي عمل إرهابي به .