منال عطية الغندور رئيسة لمركز ومدينة ميت غمر ، بدرجة ( وكيل وزارة ) ، تسلمت عملها الأحد الماضى ، استقبلها المستقبلون من العلاقات العامة بالمجلس ، ونواب رئيس المجلس ، ومدير عام التربية والتعليم ( احمد والى ) ومرافقيه .
اما رجل الشارع الغمراوى سواء بالمركز أو المدينة فاستقباله لها نوع آخر ، استقباله لها تطلعه بشغف الى تكملة نجاح ، ومسيرة من سبقوها سواء ( عبد الرحمن الشهاوى – سكرتير عام محافظة البحيرة الآن ) أو ( سعد الفرماوى – رئيس مركز ومدينة المنصورة الآن )
هؤلاء فعلوا فى ميت غمر اعمال يشهد لها الجميع ، وذلك حسب الامكانيات ، وكان بابهم مفتوح للجميع .
ومن الممكن أن يكون هناك بعض القصور لأننا لانعيش فى المدينة الفاضلة ، ولكنهم حاولوا ، لذلك أحبهم رجل الشارع فى ميت غمر ، وكانوا علامة بارزة مضيئة فى تاريخ المدينة ، والمركز ، لأنهم حاولوا عمل شئ ، ولم يبخلوا بجهد.
فرجل الشارع بدون الدخول فى مقارنات ينتظر منك الكثير ، والكثير لميت غمر وقراها خاصة :
أولا : المواقف العشوائية ، سواء امام البنك الأهلى أو الطرف الآخر مدخل دقادوس .
ثانيا : عمل شئ لانضباط التوكتوك ، بعمل ترخيص له حتى وان كان من مجلس المدينة ، المهم وضع ( نمر ) لكل توكتوك للانضباط ، ومعرفة من يرتكب مخالفات منهم ، لأنهم كثيرى ارتكاب المخالفات سواء ( سرقة ، أو اختطاف ، أو عدم انضباط خط سير ) فلابد من عمل شئ للسيطرة عليهم والزام كل مركبة بخط سيرها ، ومنع نزول من فى القرى للمدينة ، لأن الزحام منهم اصبح لايطاق .
ثالثا : اشغالات الطريق سواء شارع المحطة ، أو مدخل دقادوس ( امام المستشفى ) حتى بعض الحالات تتوفى وهى فى الاسعاف لعدم سرعة توصيل الحالة للمستشفى من وقوف التكاتك ، وزحام الاشغالات .
رابعا : نظرة لبناء العمارات المخالفة فى أرض ( طرح النهر ) وعودة الى من رخص لهؤلاء ، لأنها ليست أرض داخل الكردون السكنى للمدينة ، بل هى خاصة بالرى فنظرة لرخصهم.
خامسا : لاتستمعى لأحد الا بعد التحقق بنفسك من الحالة ، لأن للأسف سيقال لك ( كله تمام )
سادسا : الالتحام برجل الشارع ، والاستماع لمعاناته ، وايجاد حلول ممكنة له فى اطار القانون العام .
رجل الشارع يهمه فى المقام الأول نجاح حضرتك فى مسيرتك ، وعملك ، لأن هذا سيعود عليه فى النهاية .
واعلمى اخيرا أن الجميع ورائك مساندين ، وداعمين مادمتى على الحق سائرة