مرت الشعوب بكثير من الأزمات وويلات الحروب علي مر السنين والتاريخ من حولنا ولكننا نجد حكومات علي رأس هذه الأزمات تسعي جاهدة للخروج من الأزمات والسعي وراء حل المشكلات وتخفيف الضغط علي الشعوب التي تعيش في ظل الأزمات وويلات الحروب …..
ولكننا الأن أمام مشهد يستحق التأمل لأنه واقع مرير أصبحت الشعوب مجني عليها ولا نعرف من الجاني ؟؟؟؟؟؟
فما نحن فيه الأن وما آلت اليه البلاد من الأزمات الإقتصادية التي أصابت الجميع بالإحباط لأننا لا نعلم هل هي أزمات مفتعلة لبلبة فكر الشعوب عن طريق الضغط الاقتصادي والمتاجرة بلقمة العيش ……؟؟؟؟
أم هي واقع وعلينا أن نكون في حالة من التأهب والإستعداد لتدريب النفس علي مواجهة الأزمات الإقتصادية ؟؟؟؟؟
أم هناك شبح اسمه شبح إرتفاع الأسعار ؟؟؟؟؟؟؟
ام هي أزمة حكومة الشعوب التي تفتقد القدرة علي فرض الرقابة وتفعيل القوانين لكي ترحم هذا الشعب
من الجاني علي هذا الشعب الذي أصبح يطارده هذا الشبح
وهو شبح إرتفاع الأسعار …
وما مصيرالشعب الذي لا حول له ولا قوة من الأزمات الأقتصادية وإرتفاع الأسعار ؟؟
فمن الجاني علي هذا الشعب ؟؟؟
حكومته أم ثقافته أم خائنيه أم محتكريه الذين يتاجرون بقوت شعوبهم ونسوا عدل الله ونسوا أنهم سوف يقفون أمام حاكم عادل يسألهم عما اقترفت أيديهم في حق شعوبهم بما احتكروه وتاجروا برزق الله لهم في رزق العباد ..
إرحموا هذا الشعب الذي اصبح حاله لا يرثي له
أيقظوا ضمائركم ينعم شعبكم وترتقي حكوماتكم
فليس المسؤل من يوقظ ضمائرنا
ولكن ضمائرنا هي من توقظ المسؤل