كظم الغيظ والعفو عن الناس والإحسان
قال الله تعالى في سورة آل عمران الأية 134 :
(( ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ ))
الاية 13 كلمة
بحساب النسبة الذهبية للأية
13 ÷ 1.6180 = 8.03461063
13 ــ 8.03461063 = 4.9653894
أي أن النسبة الذهبية تشير إلى الرقمين 5 , 8 بعد التقريب لأقرب رقم عشري
الكلمة رقم 5 في الأية = والضراء
والكلمة رقم 8 في الاية = والعافين عن الناس
وهنا تبرز كنز النسبة الذهبية للنفس الإنسانية
كظم الغيظ في شددة الضرر والعفو عند المقدرة
تلك منزلة لا يصل إليها إلا أصحاب البأس الشديد والعقل الرشيد والرأي السديد .
هناك من يقدم لك حسناته مجانا , هو الذي يسئ إليك
ما جزاءه ؟
أحسن إلي من أساء إليك لانه اعطاك حسناته مجاناً وحمل عنك أوزارك , وضاعف الله لك تلك الحسنات منه إحساناً .
المسئ لك مصدر خير
يعطيك الحسنات ويأخذ منك السيئات ويضاعفها الله بالإحسان
شكراً لكل من أساء لنا وحمل عنا أوزارنا
محمد حسن كامل