كتب/ ياسر عامر
مثل الوكيل القانونى للمشكو فى حقها المدعوة “سها عيد” أمام السيد المستشار رئيس نيابة الدقى يوم السبت الماضى 17/12/2016 وقدم شهادات غير موثقة من أى جهة رسمية سواء من الولايات المتحدة الامريكية ، أو جمهورية مصر العربية ، أو المجلس الأعلى للجامعات فى مصر ، مما يدعو إلى محاولة لكسب الوقت .
وقد ألزمتة النيابة بتقديم أصول تلك الشهادات موثقة من الجهات الرسمية من الولايات المتحدة الامريكية ، أو جمهورية مصر العربية ، لمواجهة الإتهامات الورادة ببلاغ رقم 4118 لسنة 20166 المقدم من الدكتورة ” مها العطار ” للسيد المستشار النائب العام بشأن وقائع التزوير لتلك الشهادات ، مع باقى الإتهامات الواردة بالمحضر .
وأمر السيد المستشار أحمد ثروت مدير نيابة الدقى بالترجمة الرسمية للإيميلات الواردة من جامعة الميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية بقلم الترجمة بوزارة العدل والتى أكدت الإيميلات بتزوير تلك الشهادات .
ويعد ماحدث هو محاولة لكسب الوقت وجمع تعاطف الناس من خلال صفحتها التى تديرها ، والتى تخاطب بها جمهورها .. بتقديم المعلومات الخاطئة بشكل مستمر ومحاولة تقديم نفسها إنها درست هذا العلم عن طريق تقديم صور مغلوطة تؤكد حصولها على مجرد كورس وليس ماستر أو دكتوراة تؤهلها للعمل بهذا العلم ، وهو ما يؤكد حالة التخبط من تبرئة نفسها أمام الناس ، وعدم القطع بتقديم أصول تلك الشهادات وتوثيقها أما جهات التحقيق .. وهو ما يدعو إلى تأكيد البلاغ فى تزوير تلك الشهادات ، والتشكيك فى كل المعلومات المغلوطة التى تقدمها المدعية .