قلم : المحلل السياسى : سامى ابورجيلة
لابد أن يعرف الجميع ، أن مثل هذه العمليات الارهابية ضد مصر ، وشعبها ، وزائريها ، لن تثنينا عن لحمتنا الوطنية ، ولا عن التمسك بوحدتنا الوطنية ضاربة الجذور بعمق عبر التاريخ.
لابد أن يعى الجميع مهما حاولوا من محاربتنا فى الرحلات السياحية الآتية لبلدنا ، أن مصر هى مصر ستظل شامخة أبد الدهر ، ولن ينال منها هؤلاء الغوغائيين المارقين .
لابد أن يعى هؤلاء أنكم مهما فعلتم سنظل متماسكين متحدين سواء مع مؤسستنا العسكرية ، أو الشرطية ، وسنظل داعمين لقيادتنا السياسية ، فافعلوا ماشئتم فلن تنالوا من وحدتنا
لكن لابد من وقفة على ماحدث ليلة امس :
—————————————-
أشار السيد رئيس الوزراء فى تصريح هام له ، لابد أن نقف عنده طويلا ، لنعرف حجم الغوغائية ، وعدم الالتزام الذى نعيشه فى حياتنا
التصريح يقول ( أن سائق الأتوبيس أنحرف عن المسار المخصص له ، والطريق المؤمن للرحلة ، وسلك طريق آخر ، ولم تبلغنا الشركة المالكة لأتوبيس الرحلة بالطريق الجديد ، أو البديل الذى سلكه السائق )
هذا تصريح خطير ، وان كان قد حدث لابد من وقفة حاسمة ، وحساب لكل من الشركة المالكة للأتوبيس ، والمتعهدة بالرحلة ، وكذلك محاسبة السائق ان كان مازال حيا .
لأن مثل هذه ألعمال تدل على غوغائية القرار ، وعدم الالتزام بتعليمات الأمن ، وتدل أن مثل هؤلاء الشركات لايهمها الا مايجمعونه من أموال ، فلابد من وقفة حازمة ، وحاسمة مع امثال هؤلاء .
ثانيا :
يدل ذلك أن هؤلاء الجماعات الارهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وهى فى الاحتضار الآن ، وما يفعلونه مجرد حلاوة روح ، لاثبات التواجد فقط .
ثالثا :
يرسلون رسالة للمجتمع الخارجى أننا هنا ومازلنا ، ومصر مازالت ليست آمنه ، لكن هيهات هيهات لهؤلاء ، الكل يرى ويشهد حجم الدفء الآمن الذى تتمتع به مصر ، ومثل هذه الأحداث تحدث فى أى مكان فى العالم .
حمى الله مصر ، ورفع رايتها الى السماء
وانا لمنتصرون بأمر الله