بقلم: لزهر دخان
بحسب ما نشرته وأذاعته وكالة سبوتنيك للأنباء. فإن حرس الحدود السوري فقد عدد من جنوده جراء القصف الذي نذته قوات تركية وقوات درع الفرات على المنطقة الواقعة شمال ريف منبج .
سبوتنيك كانت تتحدث نقلاً عن مصادر ميدانية قالت في هذا الخميس 9 مارس/آذار 2017 م ( أن القصف التركي استهدف قوات حرس الحدود السورية المتواجدة في منطقة بلدة عريما الواقعة بالريف الغربي لمنبج، وأوضحت أن القصف وقع ليل يوم الخميس.)
سيرغي رودسكوي هو رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية. وكان في وقت سابق قد أعلن عن دخول قوات حكومية سورية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدفاع الذاتي الكردية إبتداء من يوم الجمعة 3 مارس/آذار 2017 م . وتعتبر هذه المنطقة من المناطق المحاذية لقوات درع الفرات.
رودسكوي عندما تكلم لم ينسى أن يشدد على أن الحكومة السورية تتخذ تدابير من شأنها إستئناف عمل مؤسسات الدولة في منبج وريفها. مستفيدة من عملية تحرير منبج التي إنطلقت في منتصف العام الماضي بقيادة الولايات المتحدة الأمركية وقوات بريطانيةو أخرى فرنسية .مدعومين بوحدات حماية الشعب الكردي . وكان القتال من أجل تطهير المدينة من الدواعش .
ومن إعلانات رجب طيب أردوغان حول مشاركة وحدات من الجيش التركي والقوات بمشاركة قوات درع الفرات” .هو أن هذه القوات ستتوجه نحو مدينة منبج . عندما ينتهي أمر السيطرة عن مدينة الباب . وهذا في حالة عدم إنسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من هذه المدينة.