كتب وليد صبري حكوم
آثار تركيب مرور أسوان لمطبات حديدية تسمى “عين القط ” ببعض المناطق على كورنيش النيل الجدل بالشارع الأسواني حيث اعترض السائقين على كثرة عددها وارجعوا أنها ستعرض أجزاء من السيارة للتلف ومنها العفشه.
وعلى الجانب الآخر وجد ذلك قبولا وارتياحا عند قطاع اخر من المواطنين حيث اشادوا بتلك الخطوة واعتبروها خطوة هامة للحد من الحوادث على كورنيش النيل.
ويقول الأستاذ سيد محمود …بالقطاع الخاص.عندما رأيت تلك المطبات سعدت كثيرا.. بل تاخر المسؤلين في ذلك نظرا لكثرة عدد الحوادث مؤخرا وأصبحنا نرى ضحايا من وقت لآخر على كورنيش النيل باسوان حيث أنه من المفترض أن لا تزيد سرعة السيارة عليه 40كم في الساعه …ولكن للأسف لا يراعي السائقين ذلك وأصبحوا يتخطونها بشكل يؤدي لوقوع حوادث وخاصة بمناطق كثيفة الحركة.
حيث يخرج المواطنين من السوق ويعبرون أسفلت الكورنيش إلى الجانب الآخر على النيل ليستقلوا سيارة او الترجل بطول الكورنيش ولكنهم يفاجاؤا بالسرعة الجنونيه للسيارات ..
ومثال ذلك شارع مجلس المدينة..وتكثر حركة العبور والخروج من شارع سعد زغلول إلي الكورنيش وخصوصا بعد تشغيل مول شهير لخدمات كثيره به وأصبح هناك حركة كثيرة..
ولا تقل المنطقة بجوار شارع الشواربي أهمية حيث تظهر كثافة الحركة ايضا…لذا نشيد بوضع تلك المطبات في هذه المناطق الكثيفة الحركة للمواطنين.
ويضيف أن اعتراض السائقين على تركيب تلك المطبات ليس في محله بل يجب أن يوافقوا عليه للتقليل من وقوع الحوادث. ..ومن يقول منهم أنها ستؤثر على سيارته سلبا فعليه أن يهديء من سرعته عند الوصول لمكان المطب…
كما يشير ان ما نفذته إدارة المرور بأسوان هو تعليمات مجلس الوزراء لوضع خطط عمليه للحد من الحوادث الكثيرة وذلك ما نراه حاليا على ارض الواقع.
وما عملناه أن تلك المطبات ستمتد وسنراها بمناطق كثيرة باسوان وحدث ذلك بطريق السد العالى شرق ..وغيرها.
ويشدد أيضا ان تلك المطبات الحديدية أفضل من الاسفلتيه التي إذا حلت محلها ستحدث شللا مروريا بشارع كورنيش النيل …لأنها تجبر السائق على تهدئة السرعه لصعود وهبوط السيارة وصعوبة ( أكل )المطب كما يطلق عليه في العموم.
ويختتم حديثة ..يجب أن نشجع تلك الخطوة التي تمنح المواطنين فرصة للتحرك والسير بطمأنينة هم وأولادهم الصغار ولا يخشون من السرعه الجنونيه لبعض السائقين.