مصطفى عثمان ، مسئول هيئة برلمانية ، ومسئول الاتصال السياسي بحزب المؤتمر ، وهو يرى بعين السياسي والمواطن المصرى العادى ، الامور السياسية على المستوى العالمى وايضا على المستوى العربي ، والمحلى ،لذلك اراد ان يوجة رسالة انذار وتنبيه الى صديقنا الفلسطينى
– صديقي الفلسطيني الثائر.. بعيدًا عن العواطف والشعارات الزائفة خد مني الكلام اللي في الصميم و من الاخر .
الأنسان االغير مدرك للامور السياسية هو من لا يتعلم من دروس الماضي، والمغفل فقط هو من يعتقد نفسه حامي حمى العروبة ويلقي بجنوده في التهلكة ويضحي بدماء أبنائه بثمن بخس من أجل قضايا الغير..
انتهى زمن ناصر وانتهت معه أحلامه في توحيد صفوف العرب وتحمل مسئولية شعوب استنفذت دماءنا وذهبنا وأموالنا والآن تعايرنا بفقرنا..
المصريون شعب عاطفي وطالما دعم وسيدعم القضية الفلسطينية لكننا لن نحارب لأحد بالوكالة..
رجالكم موجودة وأموال النفط تتدفق على قياداتكم من كل حدب وصوب، ف اسمع وقت جيوشًا تدافع عن أرضكم وتحمي عرضكم بدلًا من صراعات حكامكم على المناصب والسبوبة الدولارية،
وجهوا غضبكم وسبابكم نحو حكامكم العملاء الذين يتاجرون بقضاياكم وبأرواحكم من أجل جمع الأموال لشراء القصور واليخوت والسيارات الفارهة، فنحن في حل من أن نموت من أجل الدفاع عن الغير ليأتي بعد ذلك وينعتنا بالخيانة.. هل تريد أن تعرف معنى الخيانة ؟
– الخيانة يا صديقي هي أن تطلق الرصاص ابتهاجًا بمقتل رئيس مصر لأنه لم يحارب لك بالنيابة عنك واكتفى بمساندتك سياسيًا ورفضت مشاكلهم عم السياسي والجلوس على طاولة المفاوضات وطالبت بتحرير أرضك بدمائنا..
الخيانة هي أن تطلق صاروخًا هيكليًا على حديقة فارغة بمستوطنة إسرائيلية لتستدعي جيش الاحتلال ليدك أرضك ويقتل نساءك وأطفالك تحت ذريعة الدفاع عن النفس وتبدأ بعدها السبوبة الموسمية لإعمار غزة لتذهب الأموال إلى بنوك سويسرا ويقبع شعب غزة في الدمار والخراب..
الخيانة هي أن تطلق تصريحاتك العنترية الجهادية من منصات الخارج، وتشحن البسطاء والمساكين ممن يعيشون في الخراب الذي تسببت فيه بالهمم الزائفة، بينما تحيا أنت في دوحة موزة حياة الملوك والسلاطين..
الخيانة هي حفر الأنفاق داخل عمق الأراضي المصرية لتهريب الإرهابيين والمتفجرات والأسلحة الثقيلة لقتل ضباطنا وجنودنا بدم بارد..
الخيانة هي أن تسمي حركتك الإرهابية بأنصار بيت المقدس وتوجه بوصلة العمالة نحو سيناء المصرية..
الخيانة هي أن تسبح بحمد خليفتك العثمانلي الذي يصدر السلاح التركي لإسرائيل وتنعت الجيش المصري بالخائن لأنه لم يسمح لك بتخريب أرضه بأنفاقك ولم يترك مصائب دولته ويتفرغ لحربك بدلًا منك..
الخيانة هي أن تستميت للدفاع عن حزب الله وتلقب زعيمه بقائد المقاومة وتنبح على كل من ينتقده، بينما تطالب وبمنتهى البجاحة الجيش المصري الذي تنعته بالخائن العميل بتحرير أرضك..
الخيانة هي نكران الجميل.. الخيانة هي الكره والحقد رغم كل التضحيات والدماء التي سالت من أجلك
– أما مصر يا صديقي فلا تعرف الخيانة ولا تكره أحدًا ولا تستعدي أحدًا، وقضيتها مع إسرائيل عسكريًا انتهت باسترداد أراضيها من براثن الجيش الصهيوني،
وموضوع الشقيقة الكبرى ده كان فيه منه وخلص ولامؤاخذة ودفعنا ثمنه غالي جدا
من الأربعينات ولحد دلوقت، واللي ليه حق يروح يلم كل حركات المقاومة الباسلة من كل الدول الإسلامية وياخد حقه بدراعه وبدراع المقاومة بتاعته،
وجحا أولى بلحم طوره، ودماؤكم أولى بأرضكم من دمائنا.. لكن متدخلناش معاك ومع مشاكلك في جملة مفيدة لأن أقصى حاجة هنقدر نقدمهالك هي الدعم السياسي والمعنوي، غير كده لا تتنظر من مصر حاجة، خليك بقى في حالك وفي مشاكلك وسيب مصر الخائنة وجيشها العميل في حالهم
توقيع/ مواطن مصرى يعشق تراب بلدى مصر