وقع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندسة هالة عادل زواتى وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية والشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذى لهيئة الربط الخليجى مذكرة تفاهم واتفاقيتى سرية البيانات والمعلومات بين كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الربط الخليجى لمشروع ربط شبكتى مصر والأردن بشبكة الربط الخليجى.
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الأهمية التى يوليها القطاع لمشروعات الربط الكهربائى وتبادل الطاقة الكهربائية فى دعم مزيج الطاقة مشيراً إلى مشاركة مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية ، وترتبط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً وغرباً ، هذا بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ومشروع الربط الذى يتم تنفيذه حالياً مع السودان.
كما يتم دراسة الربط الكهربائى جنوباً في اتجاه القارة الإفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في أفريقيا، ومن الجدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة.
هذا بالإضافة إلى مشروع ربط كل من قبرص وجزيرة كريت بالإتحاد الأوروبى لما يحققه هذا الربط من فوائد اقتصادية وسياسية للدول المعنية .
وأوضحت المهندسة هالة عادل زواتى وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية أن الدراسات أكدت على الجدوى الفنية والإقتصادية لهذا المشروع وذلك بهدف الوصول إلى الربط مع الشبكة الأوروبية بعد اكتمال مشروع الربط بين جمهورية مصر العربية وقبرص،
هذا وقد أكدت هيئة الربط الكهربى الخليجى على أهمية امتداد مشروع الربط القائم حالياً بين جميع الدول الخليجية لكل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية،.
وجدير الذكر أن مشروع مد خطوط الربط الكهربى الخليجى تم إنشائه منذ ما يزيد على (10) سنوات ويرتبط بالشبكات الكهربية للدول المعنية، وهو ما يعنى أنه بديل أمن مستقل تماماً فى حالة الظروف الطارئة لأى شبكة كهربية من شبكات الدول المرتبطة.
وفى هذا الصدد يبلغ طول خط الربط الخليجى حالياً حوالى 200كم ويعمل على جهد 400ك.ف ويتم من خلاله نقل قدراتن ثانية عند الطوارئ.
وقد أكد ممثلى مجلس إدارة الربط الخليجى على أن المشروع القائم حاليا بلغ العائد منه ما يزيد على ضعف الاستثمارات التى تم إنفاقها خلال فترة الإنشاء، كما أنه تم عمل دراسة مبدئية لجدوى استكمال مشروع الربط الكهربى الخليجى ليشمل كل من مصر والأردن وذلك بمعرفة الاستشاري العالمى (شيزى) وكانت نتائج الدراسة المبدئية التى قام بها الاستشاري هى إمكانية الربط بين مشروع الربط الخليجى القائم والعراق ثم من العراق إلى الأردن، ومن الأردن إلى مصر أو يكون من دول الخليج مباشرة للأردن، ومنها إلى مصر. تصل الى (1200) ميجاوات فى الوقت الحالى، ويستطيع خط الربط الحالى من إمداد أى من الدول الخليجية المرتبطة بحوالى (900) ميجاوات فى أقل م
وقد أكد جميع السادة الحضور على أن هذا المشروع سوف يمتد فى مراحل لاحقه ليشمل كل من “سوريا ولبنان والعراق وفلسطين”.