الافصر.. اسماء حامد
احتفل مسيحيين محافظة الأقصر، صباح اليوم الأحد، بـ”أحد السعف” أو ما يطلق عليه أحد الشعانين أو أحد الأغصان، واستقبال الأهالي له بافتراش أغصان النخيل الخضراء ترحيبًا به.
هنأ العميد أيمن الشريف، رئيس مدينة الأقصر ، للإخوة الأقباط، بمناسبة الاحتفال بعيد “أحد الشعانين”، أو ” أحد السعف” ، معربا عن خالص التهاني القلبية لأقباط مصر عامة وأقباط مدينة الأقصر خاصة.
وقال رئيس مدينة الأقصر، إن أعياد المسلمين والأقباط، هنا في مدينةالأقصر هي أعياد لكل المصريين، مؤكدا عمق مشاعر المحبة والأخوة والتسامح التي تربط بين أبناء مدينتنا الجميلة، مدينة الأقصر.
وأكد ” الشريف “، أن مدينة الأقصر ستظل دائماً رمزاً للأمن والأمان والمحبة بوحدة مواطنيها بكافة أطيافه، وكل عام والشعب المصري كله بخير.
أحد السعف أو أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح أورشليم وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة “شعانين” هى تحريف للكلمة العبرية “أوشعنا” أو خلصنا
يذكر أن أحد السعف استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف “خلصنا خلصنا” انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء، وعن دلالة استخدام السعف يرجع إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم، استخدم مسيحيو أورشليم السعف لعدة أسباب أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس،تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن “الفرايحى” ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام، الكنائس لا تصلى على المتوفين فى أسبوع الآلام بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات “أسبوع البصخة المقدسة” ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع، يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان