متابعة رضا حسين.
بدأ أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي تحركات لتعديل اتفاق مساعدات عسكرية مع إسرائيل بقيمة 38 مليار دولار من خلال تقديم أموال إضافية وتخفيف القيود على كيفية إنفاقها.
ومن شأن هذا التعديل المقترح أن يهيئ الساحة لمواجهة بين مجلس الشيوخ والرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق المساعدات الأمريكي لإسرائيل بعد أيام من توقيعه.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ ليندسي غراهام وكيلي أيوت وجون ماكين وتيد كروز في مؤتمر صحفي إنهم تقدموا بتشريع يمنح إسرائيل مساعدات عسكرية إضافية قيمتها 1.5 مليار دولار مع تجديد العقوبات الأمريكية على إيران.
واعترض مقترحو التعديل على بند في الاتفاق يمنع إسرائيل من طلب أموال إضافية من الكونغرس بعد مذكرة التفاهم الجديدة التي تبدأ في نهاية السنة المالية 2018.
وقال مقدمو الاقتراح إن الكونغرس هو الذي يحدد سياسة الإنفاق بموجب القانون الأمريكي.
وقال غراهام: “هذه لحظة مثيرة للغاية في العلاقة الأمريكية الإسرائيلية بين الكونغرس ودولة إسرائيل. الكونغرس لن يجلس على الهامش”.
كما اعترض أعضاء مجلس الشيوخ، الذين تقدموا بالتعديل، على بند بالاتفاق الأمريكي الإسرائيلي ينص على موافقة إسرائيل على إعادة أي أموال إذا حاول الكونغرس أن يرسل لها أكثر من3.8 مليار دولار سنويا قبل ذلك الحين.
ووقعت واشنطن وتل أبيب الشهر الجاري على اتفاق بمنح إسرائيل حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة، بقيمة 38 مليار دولار، تمتد لعشر سنوات.
وهذا الاتفاق هو أكبر التزام بالمساعدات العسكرية الأمريكية لأي دولة على الإطلاق، لكنه نص على موافقة إسرائيل على ألا تسعى للحصول على أموال إضافية من الكونغرس خلاف ما ستحصل عليه سنويا بمقتضى الصفقة الجديدة، وهو ما عارضه عدد من أعضاء الكونغرس.
المصدر: رويترز