بقلم : لزهر دخان
حسين أمير عبد اللهيان هو المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للعلاقات الدولية. وقد وصف العلاقة بين حكومة بلاده وحركة حماس بالمتينة والقوية. وكانت قناة روسيا اليوم في هذه الجمعة ثلاثة فبراير شباط 2017 م قد نشرت أجزاءً مكتوبة ومرئية من مقابلتها معه .
بحث عبد اللهيان عن سبب للغزو الإسرائيلي. الذي كان يستهدف قطاع غزة في عام 2014 م . تلك الحرب الرمضانية التي أطلقت عليها حركة حماس إسم معركة العصف المأكول. ورأى بعد بحثه أن الحل كما يلي (بسبب الأوضاع في المنطقة العربية وعدم الاستقرار في مصر وتونس، والظروف في سوريا والعراق وبعض دول الخليج، اعتقد الإسرائيليون أن الفرصة سنحت لمهاجمةقطاع غزة، وإعادة احتلاله، لكن ما الذي حصل؟ جرت حرب لعدة أيام، وفي النهاية لم يتمكن الإسرائيليون من الصمود أمام صواريخ حركتي حماس والجهاد الإسلامي”.)
في المعركة التي كانت فيها لحماس بعض التفوقات العسكرية الملحوظة على جيشها القديم . لانها حاربت بإستخدام طائرتها المسيرة أبابيل . وحاربت بنسخة أذكى من صاروخ سجيل . وحاربت بنسخة أبعد مدى من صاروخ القسام ” أم 85 الذي وصل مداه إلى غاية 150كلم وتمكن من هزيمة إسرائيل في معركة قدمت فيها غزة من الشهداء ما لا يقل عن 2500شهيد .
بينما في السياسة (” في مرحلة ما سابقة، كان هناك تيار انشق وخرج عن حماس، وقدم وجهات نظره بشأن سوريا، واختلف مع التيار العام في الحركة، إلا أن حركة حماس وبشكل عام، لم تبتعد عن طهران خاصة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه”.)الكلام لعبد اللهيان
ومن بين خطط إيران الجميلة التي تريد أن تسعد بها أبناء القسام وعرفات وغيرهم من أبناء الشعب الواحد العربي الفلسطيني نجد أن الأيام القادمة تبشر بإقتراب عقد مؤتمر عالمي للدفاع عن الشعب الفلسطيني . المؤتمر موجود فعلاً وقال عنه عبد اللهيان أنه الآن في مرحلة التخطيط والتنسيق .وأكد الدبلوماسي الإيراني أنه وبمجرد التوصل إلى المرحلة العملية سوف يُعلن عن ذلك.
وهاجم عبد اللهيان السعودية وإتهمها بالمسؤولية عن أحداث الحادي عشرة من سبتمبر . وقال أثناء رده عن قرار ترامب الرامي إلى عقاب سبعة دول متطرفة الرعاية ومن بينها إيران ( “كان عليه أن يمنع مواطني الدول التي شاركت في أحداث الحادي عشر من سبتمبر”… “السعودية هي إحدى الدول التي ساهمت، وبشكل فعال، في توسيع رقعة الإرهاب في المنطقة خلال السنوات الأخيرة”.)