اقترح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف “إنشاء أقسام علمية متخصصة في كليات الشـريعة أو كليات العلوم الإسلامية باسم “قسم الفتوى وعلومها” يبدأ من السنة الأولى، وتصمَّمُ له مناهجُ ذات طبيعة موسوعية.
،،،،،،،
قلت: وهذه فكرة رائعة جدا أشكر شيخ الأزهر الشريف عليها، لكنها تحتاج إلى ضوابط وشروط معينة للمتقدم، فلا يصلح لها كل طالب، ومن هنا فإما ان توضع لها شروط صارمة علمية وأدبية، وإما أن تكون للأوائل فقط ونعرفهم بعد أن يمروا بالسنة الأولى من الكلية كدراسة عامة، او نخصص كلية نسميها كلية الفتوى، ونضع لها شروطا وضوابط محددة، وتتعاون دار الإفتاء مع الأزهر فيها.
ولا مانع ان يفتتح معهد بعد الإعدادية مباشرة، يكون مرتقا للكلية وممهدا لها، يُختار له من المتقدمين أقواهم، وعلى وفق شروط محددة، ثم يدخل الكلية إذا كان مستواه متقدما، واستطاع إجتياز المواد بتميز.
ويشترط ان يجد المتخرجين من هذه الكلية وظائف مرموقة تليق بهم إما في دار الإفتاء، أو في مؤسسات مرموقة تابعة لمشيخة الأزهر، او تتاح لهم وظائف في دور الإفتاء خارج مصر، ولو تمّ هذا الأمر؛ لكان فتحا عظيما لا يمكن تصوره، وبالله التوفيق!