محمد العايدي
ثلاثة أشياء تفصل بين حقيقة الأشخاص باختلاف النوع.
الانفعال.
الدعابة او المزاح.
الاختلاف.
تستطيع من خلال هذه الأشياء الثلاثة. معرفة ما إذا كان
الشخص الذي تتعامل معه انسانا حقيقيا يحمل ( أغلب)
صفات ومعاني الإنسانية! او إنسانا مزيفا، ذو صفات
مزيفة ومياديء واهية..
تردد احيانا كلمة تعبيرية بين الناس في مصرنا..
” ياعم ماكنتشي كلمة قولتها في ساعة غضب!
وفي احيان اخرى ” انا كنت بهزر معاكي او معاك.
يا سادة المزاح والغضب يعكسان شعور داخلي متراكم
بداخل مكمون الشخصية.
أما الاختلاف! فهو اقصر الطرق لكشف حقيقة وملابسات
الشخص الذي أمامك. الاختلاف يفضح القصة برمتها.
وبكل فصولها منذ نشأة الشخصية وحتى اصبح امامك.
ويتعامل معك وتتعامل انت ايضا معه..
فإذا وضعنا شريك الحياة في اثناء فترة ( الخطوبة) في
هذه الامتحانات. ثم قمنا بمراقبة وتحليل ردو أفعاله.
التي ظهرت عندما وصل لمرحلة من المراحل. السابق
ذكرها.
الانفعال.
الدعابة. او المزاح.
الاختلاف..
فإن هذا الثالوث سيكفي جدا جدا لكشف الشخصية على
حقيقة حقيقتها..