كتب عمرالمناعى
انتشرت في الشارع النجعاوى منذ فترة ليس ببعيدة ظاهرة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية، فبعد أن كانت الأسواق هي المتنفس الطبيعي لحركة البيع والشراء وتداول السلع، وتقدم خدمة لجمهور المستهلكين لشراء احتياجاتهم، إلا أنه خلال الآونة الأخيرة انتشرت الأسواق العشوائية بالشوارع
فمن ناحية تؤثر هذه الظاهرة بشكل كبير على الحركة المرورية من خلال إشغال هؤلاء الباعة الجائلين للطرق بالشكل الذي بات فيه من الصعب في بعض المناطق مرور الأشخاص بسياراتهم بل وفي بعض الأحيان تُغلق بعض الطرق ولايمكن المرور فيها بسبب هؤلاء الباعة.
وبالرغم من تفاقم أزمة الباعة الجائلين بشكل خطير، الأمر الذي جعل الكثيرون يصفون الأمر وكأنها قنبلة موقوتة حتماً ما ستنفجر
إلا أن حلول هذه المشكلة لا تلقى مردوداًً لعدم توفير الدولة العمل المناسب لهؤلاء الباعة، أو توفير الأماكن البديلة لاستخدامها كأسواق لعرض بضائعهم، وعلى جانب آخر يرى المسئولين بالإدارة المحلية أن هؤلاء الباعة الجائلين غير مرخص لهم بمزاولة التجارة، وأنهم أشخاص مُخالفون لإشغالهم الطرق وتسببهم في حالة الفوضى المرورية المنتشرة.
يمكن إرجاع تفشي ظاهرة الباعة الجائلين والأسواق غير الرسمية إلى عدد من العوامل الأساسية، من أبرزها:
(أ) غياب سلطات الدولة وعدم قيامها بدورها الرقابي: حيث ينتشر الباعة الجائلين والأسواق غير الرسمية في مناطق التجمعات والمناطق التجارية وخاصةً في المناطق التجارية والمناطق الشعبية،
وفي حالة غياب التواجد الأمني المُتمثل في شرطة المرافق وغير ذلك من مُفتشي الصحة والتموين.
وذلك الامر بات واضح للعيان بمدينه نجع حمادى
تلك المدينه التى تعد من اكبر مراكز المحافظه
ولعل ابناء تلك المدينه كان يستبشر الخير كله عند قدوم السيد عرابى عبدالراضى كرئيس جديد لمجلس المدينه الا ان الرجل الذى تسلم مقاليد القياده حتى الان لم يستطيع ان يتغول فى المشاكل الحقيقيه التى يعانى منها ابناء نجع حمادى
والدليل على ذلك تلك المشكله المزمنه الموجوده من شهور عند مكان حيوى بالمركز وهى منطقه الاداره التعليميه لمدينه نجع حمادى
فهل احد يتخيل المنظر البشع والمخزى الذى يشاهده الجميع يوميا امام الاداره التعليميه للمدينه
شئ بديهى جدا ان يتواجد الباعه الجائلين فى المناطق العشوئيه البعيده عن عيون المسؤلين ولكن الشئ الغير مفهوم ان يتوجد هذا المنظر الغير حضارى والمعطل للجمهور امام بصر وسمع الساده المسؤلين بالمجلس المحلى لمدينه نجع حمادى دونا ان يتحرك لهم ساكن او تاخذهم غيره المسؤل المحب لوطنه بالفعل وليس بالشعارت الجوفاء
اننا شاهدنا باعيننا احتفالات نجع حمادى بثوره الثلاثين من يونيو من شهور بسيطه واستمعنا لكلمه السيد رئيس مجلس المدينه والتى اشعلت نار الوطنيه من خلال كلماته المكتوبه على ورق ابيض تشعر من خلال الكلمات تلك انك امام شخصيه وطنيه سوف تغير تلك المدينه الى المدينه الفاضله
الا اننا جميعا صدمنا ان كل تلك الكلمات التى خرجت فى وقت حماسى دفنت بعد انتهاء الحفل بلحظات
فلو كان الرجل يهتم بالافعال بمتابعه وحل المشاكل التى يتعرض لها ابناء النجع قبل اهتمامه بالكلمات لاختلف الامر اختلاف كلى
اننى ادعو السيد عرابى عبدالراضى رئيس مجلس مدينه نجع حمادى ان يتفضل علينا ويذهب الى الاداره التعليميه لنجع حمادى فى اى وقت يختاره هو واتحداها ان يستطيع المروار بعربيته الخاصه
فكيف فى حاله وجود مريض يريد ان يذهب الى المستشفى او كيف يعيش الساكنون هناك
اننى اتمنى ان نكف عن الكلام فقط تعبنا ومللنا وكرهنا الكلام ونقول للسيد المسؤل عن نجع حمادى نرجوك يفندم شويه شغل
لا نحتاج للكلام اكثر من احتياجنا للعمل الان
اننا احوج ما نكون للعمل وتنفيذ القانون على ارض الواقع فان الناس تان وتان وتان
فلا يصح ان نترك السيد رئيس الجمهوريه يعمل بسرعه الصروخ وياتى الساده المسؤلين بالمحليات هم الذين يكبلون خطوات رئيس الدوله
وفى النهايه اننى اهدى تلك الصور للسيد رئيس مجلس مدينه نجع حمادى واطلب منه شئ واحد فقط نريد ان نشعر ان لنجع حمادى رئيس مجلس مدينه