هناء الحديدي_ الدقهلية
انطلق فريق جمعية هي والمستقبل الخيرية بالمنصورة ، بالتعاون مع فريق شبكة تثقيف الاقران ؛ لزيارة المدرسة الالكترونية الفنية الثانوية بنات ، ومدرسة المنصورة الثانوية الزخرفية بنات ؛ لعقد ندوة تثقيفية عن الصحة الانجابية ؛ استمراراً لفعاليات مبادرة ” صحح افكارك” التي أطلقتها النائب دنسرين صلاح عمر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب ، ورئيس مجلس إدارة جمعية هي والمستقبل الخيرية .
تأتي المبادرة وفق بروتوكول تعاون جمعية هي والمستقبل ، مع شبكة تثقيف الاقران التابعة لصندوق الامم المتحدة للسكان ، وهي وكالة إنمائية دولية تعمل على تعزيز حق كل امرأة ورجل وطفل في التمتع بحياة صحية وتكافؤ الفرص ، حيث تستهدف المبادرة طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية بالدقهلية ، تحت إشراف المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية .
هذا وقد قام باستقبال الفريق مديرا المدرستين ” الاستاذ مصطفى ابو العز ، والمهندس محمد عبد الرازق ” ، حيث قام فريق العمل ” الدكتور منة الله ياسر ، عصام علاء عز الرجال ، منة الله ثروت حمدي ” ، بتوضيح المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان واحتياجات كل مرحلة منها ، وأهمية اللجوء إلى الأهل لأخذ المشورة في أي مشكلة تتعرض لها الفتاة أو الشاب ، وخطورة اللجوء لأشخاص خارج الأسرة بدافع الحصول على الإهتمام والاحتواء ، ووجوب تفهم الوضع المعيشي والإقتصادي الذي دفع بعض أولياء الأمور إلى الانشغال عن أبناءهم ؛ لتأمين احتياجات أبناءهم المختلفة ، إلى جانب توضيح مفهوم تنظيم الأسرة والفرق بينه وبين تحديد النسل .
كما تم توضيح أهمية وفوائد تنظيم الأسرة على الفرد والأسرة والمجتمع من الناحية النفسية والصحية والاقتصادية ، واهمية دور الرجل في ذلك .
هذا بالإضافة إلى القاء الضوء على وسائل تنظيم الأسرة الطبيعية والموضعية والهرمونية بالإضافة إلى الدائمة التي تستدعي إجراء جراحة .
من جانبها تؤكد ” عمر” على أهمية الأمر في بناء وتنمية الأسرة المصرية للجمهورية الجديدة وضرورة توسيع نطاق هذه الندوات التثقيفية في اماكن تجمعات الشباب والفتيات المقبلين على الزواج في المدارس و الجامعات والأندية ومراكز الشباب ؛ لفتح المجال لتفسير جميع المفاهيم والمعتقدات الخاطئة حول الصحة الانجابية ؛ حيث أن عملية تثقيف الشباب رسالة هامة لدعم القضية السكانية ؛ تماشياً مع سياسة الدولة ومبادراتها في تنمية الأسرة المصرية و بناء الجمهورية الجديدة .
