بقلم: لزهر دخان
أول شركة أمركية وعالمية متخصصة في صناعة الجرارات في العالم . وتدعى “ماسي فرغيسون” . التي تريد الجزائر إعادة الكرة والتعاقد معها مرة أخرى.لأنها نجحت في عقد الشراكة القديم . “ماسي فرغيسون” في الجزائر حالياً تقوم بشوط مميز من المفاوضات الرامية إلى إبرام عقد شراكة جزائرية ألمانية أمركية .يتم بموجبه تصنيع قطع الجرار “ماسي فرغيسون” ورد هذا الخبر في جريدة الشروق أولاين الجزائرية. التي قالت أنها أخذته من حوارها مع الرئيس المدير العام لمؤسسة الجرارات الفلاحية بقسنطينة، عبد العزيز بن جامع.
وحسب نفس المتحدث فإن إنتاج الجرار “ماسي فرغيسون” سيسمح لشركة صناعة الجرارات الجزائرية بتصدير خام السباكة. الذي منه تصنع قطع غيار الجرار “ماسي فرغيسون” . وإنطلاقاً من الجزائر سيتم تصدير هذا الخام لكل وحدات الجرار حول العالم. مؤكداً (أن الهدف الأول من عقود الشراكة مع الأمريكيين والألمان هو تطوير المنتجات الفلاحية وتلبية احتياجات الزراعة الجزائرية )
وللعلم أيضاً فقد ذكرت الشروق أن شركة صناعة الجرارات بقسنطينة .تمكنت من إستبدال محرك “بركينس” بمحرك “داتس” المنتج محلياً. وهكذا يكون المحرك الجديد .وهو من صنع محلي جزائري مئة بالمئة، قد حل محل الأجنبي . وتكون الشراكة الأمركية في هذا المجال. قد ساعدت على تطوير أربعة محركات محلية لغاية الأن .من شأنها تقوية أداء الإنتاج الفلاحي في الجزائر بصفة عامة.
وبعدما كان جرار ” سرتا” يعمل بقوة 68 حصاناً . أصبحت المحركات الجديدة تعمل بسرعة متفاوتة تتراوح بين 45حصاناً إلى 250حصان.
وتحدث الرئيس المدير العام لمؤسسة الجرارات الفلاحية بقسنطينة . عبد العزيز بن جامع أيضاً عن العجز في المال والأداء. الذي شهدته الشركة في العام 2016م. وقال أن هذا حدث جراء توقيف الدعم الفلاحي. الذي كان يستفيد منه الفلاحين الجزائرين . بالإضافة إلى الإنشغال في عملية إنتاج الجرارات . التي نتج عنها تجهييز 4000 جرار هي الآن جاهزة للتسويق.
وأكد بن جامع على أن الحكومة رفعت الحظر عن الدعم الفلاحي مؤخراً . وقال أن هذا من شأنه السماح بعملية تسويق المنتوج . وإستغل المناسبة وطالب الفلاحين بالتوجه إلى الشركة بطلبات رغباتهم في الحصول على جراراتهم .بحسب الخصائص التي تتميز بها مناطقهم الفلاحية.