كينج مريوط …اسمها الحقيقي آيكنجي مريوط وبها بحيرة قديمة جدا كانت تصل مساحتها قديماً إلى مائتين وثمانية وأربعين كيلومتراً مربعاً، واليوم تبلغ مساحتها ما بين خمسين وستين كيلومتراً مربعاً. وما لا يعرفه احد عن هذه البحيرة التي تلوثت مياهها مؤخرا بفعل الصرف الصحي انها تنبع من عدة مصادر متجددة تحت سطح ارضها وكانت تلك الينابيع في العهد الملكي حتى الإطاحة بالملك فاروق يتم تطهير مصادرها التي تغذيها بصفه سنوية وعقب ثورة يوليو اختفت معلومات عن مواقع تلك المصادر والينابيع وتركت مهمله منذ ذلك الحين ، وبدات عمليات الزحف العمراني تنال منها وتطالها ، وماتت الحياة في أشهر منتجع صحي عرفه التاريخ ..مدينة آيكنجي مريوط الطبيه والتي لها حكاية أرويها لكم اليوم مع ارفاقي لجزء من خارطة قديمة مؤرخة في عام ١٨٣٧ رسمتها احدى الجمعيات العلمية البريطانية حيث تحكي الروايات ان ملك قسطنطينية اصيبت ابنته بمرض الجذام واحتار في امر تداويها فقيل له بان في مصر مدينة طبية بها بحيرة يتم تدفئة مياهها بواسطة غرف تدفئة بنيت أسفل تلك البحيرة وان خواص مياه البحيرة علاوة على تدفئة مياهها تعمل على علاج الأمراض الجلدية المستعصية وان اسم البحيرة هو آيكنجي مريوط ..فسافر الملك وصحبته ابنته وعولجت بمهارة ، فذاع صيت تلك البحيرة حول العالم … وفِي الخارطة القديمة تجدون إشارة لأطلال احدى غرف التدفئة المذكوره .. # مصر التي لا نعرفها #