كتب إبراهيم الحوتي
حول قضايا المخدرات التي تعاني منها المدن المحررة وليبيا الدولة التي تعاني شبه يومي من تواجد المخدرات في الشوارع والميادين وفي المناطق المستهدفة من هذه آلافه وحرص مكافحة المخدرات في مكافحتها فالمخدرات تعتبر مادة مصنعة أو مستحضر نباتي يتمّ تصنيعه باستخدام مكوّنات مهدئة، تقود كثرة استخدامها إلى الإدمان والخمول، وتترك أثراً سلبياً على نفسية المدمن وذهنه. يبدأ الإدمان على هذه المواد من باب التجربة أو حب الاستطلاع على ماهيته فيشعر الفرد بالمتعة بلحظة التجربة فقط ويُعاني بقيّة عمره من أثر هذه التجربة المؤدّية إلى شلل أداء وظيفة الجهاز العصبي والتنفّسي والدوري. المخدرات في اللغة، الجذر الثلاثي لها هو خدر، والمصدر منها التخدير ويشير إلى الستر، ويقال بأنّه الكسل والخمول الذي يصاب به متناول الخمر، وهو بداية السُكر، كما يشار إلى أنّها السكون والتوقف عن ممارسة الأمور على طبيعتها مع فقدان الإحساس والشعور. أمّا المخدرات قانوناً فهي مجموعة من المواد الممنوعة من التداول والتصنيع والزراعة، تؤدّي إلى الإدمان، والدمار النفسي والبدني، وتُلحق الضرر الجسيم بالجهاز العصبي المركزي جهود مكثفة في كل مديرية من مديريات الأمن بوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة تقوم بمكافحة المخدرات ومن اجل القضاء عليها حيث أوضح ألينا رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام الأمني بمديرية امن المرج يوم الثلاثاء النقيب احمد ضؤ المسماري بياناً أوضح فيها بعض النتائج التي حققها قام مركز شرطة المرج المدينة عن مكافحة جرائم المخدرات وترويجها داخل مدينة المرج في متابعتها ورصدها ومنع ترويجها داخل مدينة المرج كما أكد حرص منتسبين مديرية امن المرج بكل الأقسام والإدارات على تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات حيث أكد إلينا لقد تم ورود معلومات إلي مركز شرطة المرج مفادها قيام أشخاص ببيع وترويج مواد مخدرة، عليه تم تأكيد المعلومات من قبل وحدة التحري والقبض التابعة لمركز الشرطة وضبط 3 أشخاص داخل مركبة إلية وبحوزتهم مواد مخدرة نوع (حشيش) وحبوب هلوسة وسلاح أبيض وقنبلة يدوية (رمانة) وتم ضبطهم وإحضارهم إلي مركز شرطة المرج المدينة