ابراهيم الحوتي
بنغازي ليبيا
حيث اصبح تهريب الوقود من ليبيا تجارة رائجة وأزمة إنسانية
تشهدها المافيا مدينة ازواره
سيارة وفود محملة بالوقود داخل بحر ازواره ليتم نقل صهريج الوقود الى دولة مالطا بعد رصدها من قبل مصور ليبي غيور على وطنه
21 مليون دينار ليبي قيمة خسائر تهريب الوقود من ليبيا إلى تشاد والنيجر وإيطاليا ومالطا
خلال الـ25 يومًا الأولى في هذا العام
وفق بيان صدر عن لجنة أزمة الوقود والغاز الليبية غير معترف بها لا نها
في داخلها ازمة مليشيات التي أكدت أن التهريب أصبح تجارة رائجة يمارسها تجار الأزمات والمهربون بشكل يومي
إن الكميات المسحوبة من الوقود منذ مطلع الشهر الجاري (خلال 25 يومًا) لمحطات الوقود التي تم إيقاف تزويدها بالجنوب أمس بلغت 21.66 مليون لتر بنزين، و5.65 ملايين لتر ديزل، تم تهريبها وبيعها في السوق السوداء، مؤكدة أن تكلفة الكميات المهربة من البنزين تساوي 16.245 مليون دينار ليبي بسعر 0.75 درهم للتر، فيما تبلغ تكلفة الديزل البالغة 5.65 ملايين لتر حوالي 5.650 ملايين دينار ليبي.
كانت الأمم المتحدة نشرت تقريرًا مفصلاً حول تهريب الوقود من ليبيا، قائلة إنها تراقب شركات مالطية وذكرت أسماء سفن بعينها متورطة في نقل عشرات الأطنان من الوقود المهرب من ليبيا إلى مالطا.