لم نشعر بالأجازة حتي نبدأ الدروس الخصوصيه ولكننا مضطرين
وبالحديث مع فاطمة فتحي ولية امر ومؤسس جروب تعليم بلا حدود علي مواقع التواصل الاجتماعي قالت
قبل بدايه كل عام دراسي ومع بدايه ظهور تصريحات الوزاره عن الخطه والخريطه الزمنيه يتم الإعلان عن الدروس الخصوصية والتي دائما تسبق بدايه العام الدراسي باسبوعين علي الأقل كتمهيد للعام الدراسي
لكن مع ظهور الجائحه وتوقف المنهج لوحظ أن الدروس بدأت مبكرا غير المعتاد وليس فقط لتوقف المنهج انما لعدم انتظام الطلاب في المدارس مع العلم أن جميع حصص السناتر طوال العام الدراسي كانت كومبليت
ومع محاولات الوزاره المستميته للحد من انتشار هذه الظاهره بغلق السناتر إلي أنها لم تعالج المشكله من جذورها بل المشكله تتفاقم وتتزداد توحش
فكثير من المدارس وصلت كثافه الفصل بها الي ١١٠ طالب بل وأكثر مع انها تعمل بنظام الفترتين فكيف لمدرس أن يقوم بتوصيل معلومه لهذا العدد واي وقت حصه يسمح بذالك أو لاي استفسار او مناقشه من الطالب أو لحل مسألة للتوضيح
ايضا ضعف راتب المدرس عامل أساسي لان يجد المدرس طريقه لتحسين دخله
وهناك أيضا مدرسين يدخرون طاقاتهم للدرس والمدرسة ماهي الي لتسجيل الحضور والانصراف
ايضا رغبه ولي الامر في تحصيل ابنه والاطمئنان علي مستواه عامل أساسي ولهذا نجد أن معظم طلاب المدارس الخاصه يسعون الي الدروس رغم أن الكثافات معقوله أو ليقينه أن هناك معلومه يدخرها المدرس ولا يعطيها الا لطلابه في الدرس وهذا إن دل علي شيء يدل علي أن حاجز الثقه كسر بين ولي الامر والمدرس
أو لأن هناك أولياء أمور تسعي فقط للنجاح بأن تختزل الماده العلميه في ملزمه الشرح ثم ملزمه المراجعه واخيرا ورقه ليله الامتحان التي لن تخرج عنها الاسئله
معظم تلك الأسباب تحتاج إلي تغيير ثقافه المجتمع وايضا تعليم جاد ويحترم عقليه الطفل المصري