كتب لزهر دخان
من أهم ما نقلته القناة التلفزيونية الإسرائلية التاسعة مؤخراً .ونشره المكتب الصحفي لحزب إسرائيل بيتنا . النبأ الذي أراد به وزير الدفاع الإسرائيلي أفيدور لبرمان. أن يطمئن به إسرائيل وشعبها . وهو حديث متلفز أكدت فيه وزارة الدفاع الإسرائلية على أن التواجد العسكري الإيراني في سوريا لم يحدث. وهذا فعلاً حدث حسب لبرمان رغم أن سوريا حدث فيها كل شيء. وفتحت فيها الطريق أمام جيوش كثيرة لها مصالح حربية عسكرية في المنطقة. إنطلاقاً من سوريا في زمن الأزمة . ولهذا أرسلت هذه الدول المعنية جنودها إلى سوريا .وهي جيوش كل من الولايات المتحدة وتركيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ولبنان ممثلا ًفي حزب الله . ونستطيع القول أن إيران دخلت سوريا وبقوة عن طريق حزب الله. الذي شارك في الحرب جنبا إلى جنب مع قوات النظام . ولكن سنختلف في الرأي مع وزير دفاع إسرائيل الذي قال (“إيران ليس لها حضور في سوريا بعد، ومهمتنا الرئيسية منعها من ذلك”)
وأوضح لبرمان لليهود أن مهمة إسرائيل تبقى دفاعية وهجومية .ضد إيران التي سيعمل جيش إسرائيل على منعها ومنع غيرها من الجيوش المعادية من التواجد في نطاق عسكري رهيب قريب من إسرائيل (“أنهم ليسوا موجودين في سوريا، خلافا لكل ما يقال في هذا الصدد. هناك مجموعة من الخبراء والمستشارين وإلى ما هنالك”.)
وفي معلوماته التي بحوزته وأذاعها لشعبه عبر كلمته المتلفزة. أكد لبرمان أن في النوايا الإيرانية مخططات لبناء موانيء وقواعد عسكرية ،ستكون إلى جانب التي أسستها روسيا في سوريا . وقال أن إسرائيل لا تسمح بإنشاء ما أشار إليه .