كتب لزهر دخان
في حديث لمسؤول مصري سابق في مجال الطاقة. تم الكشف على الطريقة التي ستدفع بها مصر القرض الذي ستبني به محطة الضبعة النووية. وهو قرض روسي قيمته 25 مليار دولار .
علي عبد النبي هو نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق وقد قال(مصرستسدد قيمة القرض في مدة لا تزيد عن 15 سنة، من خلال بيع وفرق سعر الوقود، ومحطة الضبعة يوجد بها أربعة مفاعلات، تبلغ قدرة المفاعل الواحد 1200 ميغاواط، ولو تم تشغيل المحطة بالغاز الطبيعي، تكون التكلفة السنوية 350 مليون دولار، مقارنة بتشغيلها بالوقود النووي الذي تبلغ تكلفته 60 مليون دولار فقط سنويا، ما يعني توفير 290 مليون دولار سنويا(.
وفي عملية حسابية أخرى لعبد النبي. أشار إلى أن سعر الكيلو واط/ ساعة .المنتج من المحطة النووية أقل تكلفة من منتج المحطة التي تعمل بالغاز . وقال أن هذا ما يؤكد توفير العملة الصعبة من الدولارات . نتيجة فرق سعر الكيلو واط/ ساعة.
وفي باقي ما حسب عبد النبي حسبة طويلة الأمد . تدفع بها مصر على دفعات نصف سنوية 43 دفعة مالية .حتى يتم تسديد قمة القرض . وفي كل مرة تكون الدفعة 950 مليون دولار.
أما بيانات وزارة الكهرباء المصرية. فقد أشارت البيانات الصادرة عنها. أنها تبدأ عملية سداد قيمة القرض بعدما تبدأ المحطات الأربعة في ضخ الكهرباء . وعندما تكون هناك عائدات تكون الدولة قادرة على دفع كلفة التأسيس .
أليكسي ليخاتشيوف هو مدير عام شركة “روس آتوم” للطاقة .وقد قال أن روسيا ومصر أبرمتا عقد لآكبر صفقة تصدير منتجات روسية من غير النفط. على خارج روسيا وهذا عبر التاريخ . كما قال أن الصفقة في مجال الطاقة النووية تعتبر كبيرة وصفها بالتاريخية .
كما أشار المسؤول الروسي إلى أن الطاقة الكهربائية التي ستوفرها الضبعة تعادل عشرة بالمئة من إجمالي ما توفره صناعة الطاقة والكهرباء في مصر.