كتبت… هبة لاشين
بات الموقف حرجا داخل النادى الاهلى حيث التهب الموقف بعد تعادل الاهلى امس ايجابيا امام نظيره الزامبيى حيث فشل المدير الفنى و الجهاز المعاون له للمرة الثانية ع التوالى اسعاد الجماهير و ذلك لسوء الفنيات و التكتيك و تمسك مارتن يول المدير الفنى بافكاره و طربقة لعب لم ينتج عنها انتصار للاهلى
و كان يول قد تعرض لنقد لاذع بعد مباراة الاهلى و غريمه التقليدى الزمالك و التى انتهت بفوز الاخير ب ثلاثة اهداف مقابل هدف و بذلك نجح الابيض ف انتزاع الكأس المصرى من الاهلى ليتوج الابيض به و كان اشهر النقد بتمسك يول ب مدافع الفريق سعد الدسن سمير الذى اصيب اثر ضربة قوية من كوع باسم مرسى فى عين سعد الدين سمير و رغم الاصابة و خطوىتها ابقى الهولندى المدافع المصاب لليتوالى مسلسل الاخطاء و بعد انتهاء المبارة حمل الدفاع مسؤلية الهزيمة و لم تتنهى الاخطاء الى هنا بل و ما زاد الطين بلة اسناد مهم الدفاع عن عرين نادى القرن فى مباراة زيسكو الى نفس المدافع المصاب و ايضا تعليق سبب الهزيمة على شماعة الدفاع و انه ب حاجة لتدعيم صفوف دفاع النادى فى حين ان النادى يحتوى على اقوى خط دفاع يعتمد عليه المنتخب الوطنى
و كان المهندس محمود طاهر قد حقق كل مطالب الهولندى و ذلك من خلال الصفقات التى عقدها بناءا على طلبه و رغم ذلك فضل الهولندى اسنادهم الى دكة البدلاء و ذلك جعل التفكير بالاطاحةبالهولندى امر يدرس داخل الادارة برئاسة المهندس محمود طاهر و ليس الاطاحة به بمفرده بل ايضا بالجهاز المعاون حيث صرح ك. محمد عبد العظيم عظيمة ان الاهلى بات يلعب لعبة حلوة! .
اين تلك اللعبة الحلوة التى سمحت باطاحة الكأس و الهزيمة من الغريم التقليدى ؟!
اين اللعبة الحلوة التى وضعت الاهلى ف مأزق لا يعلم كيف يتغلب عليه و يصعد للدور النصف نهائى فى بطولة دورى أبطال افريقيا؟!
فمن المنتظر خلال الساعات القليلة المقبلة ان يتم الاستغناء عن الهولندى مارتن يول فى حال عدم تقديمه الاستقالة.