كتب لزهر دخان
كما هو معروف .لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يرى وجه روحاني من أجل القيام بأي شيء . وقد ذهب إلى حيث يوجد إجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل إلقاء خطاب الهجوم على إيران. وبعدها سيكون ما أراده قرارا تنفيذا وهو قرار عندما ينفذ يلغى بموجبه الإتفاق النووي. بين الولايات المتحدة والغرب والأمم المتحدة وإيران .
وفي قراءة لمقال الكاتب والمحلل للشؤون الدولية مهدي فضائلي . وهوكاتب إيراني كتب مقالا شغل به الرأي العام والخاص في إيران . لا نجد أن ترامب يكره إيران ورئيسها .ولا يسعى إلى الجلوس مع روحاني من أجل إثبات أن أمريكا تسعى لإرضاء إيران . ونجد أن ترامب أراد أن يكون له إجتماع مع روحاني في نيويورك على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة . ونقلا عن وكالة فارس للأنباء أراد الكاتب مهدي فضائلي أن يقول أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كان يعمل بكل طاقته من أجل إقناع روحاني بالإجتماع مع ترامب ولكن روحاني رفض . وأشار فضائلي إلى أن ترامب والولايات المتحدة بحزبيها جمهوري ودمقراطي خسروا الحصول على الفوائد المرجوة من إجتماع إيراني أمريكي على مستوى رئاسة الدولة . وأضاف فضائلي أن إيران كانت في حالة الموافقة ستخسر كثيرا . وربما يكون حسن روحاني قد غادر نيويورك. وهو ما زال يمتلك حق طهران في إمتلاك السلاح النووي
الكاتب ومحلل الشؤون الدولية مهدي فضائلي:
“وبحسب الأنباء التي إطلعنا عليها، فإن الرئيس روحاني قد رفض دعوة من الرئيس الأمريكي للقائه، على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.