عرفها الوطن فى ظروف خاصة ارتبطت بذكريات مؤلمة فكانت الصورة الذهنية لها مشوشة غير واضحة المعالم ولكن تلك الصورة الباهتة التى ظهرت بها بعيدة كل البعد عن حقيقة أهلها ،
هؤلاء المصريون العاشقون لثرى الوطن الذين يذوبون حبها وانتماءا له، فهم دائما للاصالة عنوان وللشهامة والطيبة أهل ومكان
ولعل صورتهم الحقيقية ظهرت بجلاء عبر قيادات ورجال التعليم بإدارة كرداسة التعليمية
فلقد عبر أهل المدينة رجالا ونساءا من وخلفهم قيادتهم تعليمية وطنية واعية ممثلة فى شخص مديرعام إدارتها التعليمية صلاح طه مبروك الذى استطاع بإقتدار قيادة الادارة إلى نجاحات متوالية بإحلاص وحب للعمل الفاعل المثمر قل أن تجد له نظير
فلقد استطاع الرجل ومعه جموع المعلمين والاداريين أن يقدموا شهادة ميلاد جديدة لكرداسة عنوانها الوطنية والانتماء الحقيقى للوطن
ظهر ذلك جليا من خلال الاصطفاف والالتفاف خلف راية الوطن الحبيب يجمعهم الحب والاخلاص له فكانت تلبيتهم السريعة لنداء الواجب عبر المشاركة الفعالة خلال عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية
فتحية مصرية أصيلة لأهالى كرداسة وقياداتها التعليمية الوطنية الخالصة ولننتظرمعا خلف تلك القيادة التعليمية الوطنية أجيالا جديدة لكرداسة جديدة
كرداسة الأمن والأمان كرداسة العاشقة لاحضان الوطن الكبير مصرنا الغالية