بقلم سوزان احمد
صرخة من كل اولياء الامور الذين يعانون من تهلهل المنظومة التعليمة وتهاوى دورها وانقراض الهدف الحقيقى منها
هذا نجلى اكرم يحيى حسين الطفل ذو ال9 سنوات مثله مثل الكثير والكثير من رفقائه
وامثاله من البذور الصغيرة والتى يتم سحقها داخل غالبية المدارس الخاصة
ويبررون اخفاقهم باسباب عارية من الصحة ..وهاوية …ومخجلة
وهذا يحدث عندما يتم نقد قصورهم او محاولة التصحيح وبالتالى يلقون بالعيب على الاطفال واولياء امورهم
وها هى رحلة كفاح ام مع نجلها الموهوب المبدع وها هو الطفل الجميل مثل اطفال كثير يتم سحقهم داخل المؤسسات التعليمية
فلم يقتصر على تدنى المستوى التعليمى والتربوى
فقلنا لا وجود لانشطة ولا تفعيل حقيقى….. لها قالوا نهائى وانما الطفل هو الذى لا يتجاوب
قلنا حصة التربية الرياضية اين هى ؟؟؟قالوا موجودة ولكن الطفل هو الذى لا يستجيب
وها هى مشاركاته ولكن داخل اندية اى خارج اسوار المدرسة واصبح لاعب محترف فى كرة القدم
قلنا حصة الرسم اين هى اين تعليم الرسم من الالف للياء ومبادئه ؟؟؟ قالوا موجودة حرام عليكم تفتروا على المعلمة…. والنتيجة من المحصلة صفر
وها هى ابداعات نجلى ولكن خارج اسوار المدرسة ايضا وفى مركز الفنون وها هى رسوماته التى تعلمها بالفعل وليس بالادعاءات الكاذبة
قلنا اين المشاركات التى تبنى الشخصية من خلال اذاعة وحفلات ؟؟؟ قالوا موجودة ولكن الطفل هو من لا يوافق المشاركة …وها هو الشاعر الصغير المبدع الذى حصل على تقدير جيد جدا وكان اصغر مشارك فى رابطة الشعراء حب مصر فىى الالقااء
قالوا وقالوا وقلنا الكثير وها هو الطفل الذى كرم من ادارات كثيرة بعيدا عن مدرسته والادارة التابعة لها المدرسة
وفى النهاية حوار كبير احتل احدى صفحات الصحف الورقية ليحكى كفاح ام مع نجلها وعن المواهب التى تم ابرازها من خلال البيت وليس المدرسة
هل انتم تفهمون والجميع لا يفهمون ؟؟؟
قالوا وقالوا وها هو الطفل المبدع الموهوب يجهز لاعلان كبير هو بطله ….عن الثانوية الرقمية لموهبته فى الاداء
حتى الصلاة وتعاليم الدين انا ووالده من علمناه الصلاة ومدى اهميتها واحببناه فيها وقربناه منها وقصصنا له بتشويق قصص عن جمال الله وجماال القرب منه باسلوب هادىء وتربوى يخاطب النفس قبل العقل يا تربويين هذا ما لم يتلقاه فى المدرسة
حتى الدين يا مؤمنين حتى الدين ؟؟؟
قوولوا لى اين انتم يا وزارة التربية والتعليم من كل هذا ؟؟؟
قولوا لى اين انتى يا غالبية المؤسسسات التعليمية وخاصة الخاصة منها والتى يدفع ولى الامر دماء قلبه فيها وفى النهاية يبنى هو ابنه خارج اسوار المدرسة …..ووحده وبالتالى بماديات اضافية معع انه من المفترض ان الطفل يمارس كل هذا داخل مدرسته التى تطلق عليها مؤسسة تعليمية
ولكن هيهات فقد ضاع الاسم الحقيقى والمعنى المرجو
قولوا لى اين انتم من ضمائركم ؟؟؟؟
ولكن الرد هو…. انكم نسيتم الله فانساكم ضمائركم