بقلم: لزهر دخان
جدول عمل خاص بمملكتين .أكد عليه العاهلان الأردني عبدالله الثاني والمغربي محمد السادس . عندما جلسا جلسة للأخوة في الرباط. التي تواصا فيها بالحق . وأشارا على أهمية أن تنتهي إجتماعات القمة العربية ببلورة رؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات. والتعامل مع التحديات التي تمر بها المنطقة العربية . وجاءت بوادر العمل المشترك بينهما مرة أخرى. ومن جديد بعدما إستطاعا النجاة من أحلام الشعب العربي المتطع إلى الخلاص منهما .
في الرباط في يوم الخميس 23مارس أذار 2017 م .كان اللقاء الملكي . وكانت مائدته قد خصصت لتناول المباحثات . وتعزيز العلاقات بين الهاشمية الأردنية والعلوية المغربية . مع الحرص على فهم الأوضاع في الشرق الأوسط. والتعامل معها بشكل يخدم الطرفين.
وجاءت المباحثات حريصة على تطوير التعاون بين البلدين . وسيكون هذا التعاون بناءً على نتائج إجتماعات اللجنة العليا الأردنية المغربية المشتركة . المنعقدة في الرباط في السنة الماضية . وقد ساهمت تلك اللجنة في تقوية العلاقات ذات الفوائد المنتفع بها من الجانبين.
وخرجت القمة الملكية بالتأكيدات التالية أيضاً . أولاً مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف التحديات . ثانياً التطرق إلى أبرز القضايا التي ستبحثها القمة العربية . التي من أهمها وفي مقدمتها القدس وعملية السلام . وفي العراق تريد القمة بحث المصالحة الوطنية . وتريد كذلك بحث التطورات في سوريا والأوضاع في ليبيا بالإضافة إلى جهود محاربة الإرهاب.
وتحدث العاهلان على مصير فلسطين بناء على الخطط والإقتراحات الإقليمية والدولية.و سبل الوصول إلى حل بناءً على تطبيق خطة حل الدولتين.
وساند العاهلان الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس .وأكدا على أن ضرورة مساندته لازمة .كي لا يكون هناك ما هو في مثابت الإعتداء على الأعراف والمواثيق الدولية. في حالة ما إذا تم الإعتداء عليه .