كتبت هدى الصياد
” منذ عام 2013م وقد علمنا بأن هذه الأرض الكائنة بأول طريق “البدنجانيه” بقرية كفركلا الباب التابعة لمركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية مخصصة لإنشاء عدة مدراس بها لخدمة أهالي القرية ولكن حتي الآن لم يتم بناء شئ بالعكس فتحولت تلك الأرض ل “مقلب قمامة” ومكان لتربية الحيونات والماشية وإستغلها أهل القرية أسوأ استغلال ” .. هكذا روي لنا أحد سكان قرية كفركلا الباب قصة الأرض التي أصبحت عبء علي عاتق الأهالي ، حقا إن البعض مستفيد ممن يستغلون تلك الأرض لمنفعتهم الخاصة ، ولكن أين المنفعة العامة ؟؟ هل ستظل قطعة الأرض هذه حكرا علي جماعة ضئيلة من الأهالي دون الأخري!! ؟
هل هذه الأرض تابعة لوزارة الأوقاف!!؟ أم أنها أملاك دولة! ؟ أم ماذا!! ؟ كل هذه التساؤلات يوجهها أهالي القرية إلي اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية والذي قد تواصل معه أحد سكان القرية بل وأحد السكان المجاورين جدا لقطعة الأرض هذه ؛ فأرسل إبن قرية كفر كلا الباب شكوي لمحافظ الغربية متضمنه إستيائه هو وأهالي القرية من عدم جدوي هذه الأرض بل وضررها الذي أصاب القرية بالأمراض والأوبئة وناشد المحافظ بضرورة أخذ هذه القضية في عين الإعتبار وإيجاد حل لهذه المشكلة إما بالإستفادة من قطعة الأرض بغرضها المخصصة له وهو إنشاء مجموعة من المدارس أو علي الأقل القضاء علي ضررها وتطهيرها من القمامة والمخلفات.
و من جانبنا تناشد “جريدة الشاهد المصري ” اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بضرورة اتخاذ القرارات التي من شأنها تحديد مصير هذه الأرض وماهية ملكيتها.