كتب هشام صلاح
مع ما تشهده الساحة العالمية من أحداث ساخنة بسبب النزاع الروسى الأوكرانى والذى وصل حد الحرب المسلحة برزت للسطح قصة ” مولد الرئيس الروسى بوتين ” مع ما تحمله من عبر وعظات تقدم دلالة واضحة على قدرة الله – تعالى- وإرادته تروى الأحداث
أنه أثناء الحرب العالمية الثانية أصبح والد بوتين جندياً في الجيش الروسي . وبعد انقطاع كامل عن أسرته بجبهة القتال ، سمح له بإجازة ليعود لمدينته «لينينغراد» ، والمعروفة الآن باسم
سان بطرسبرغ .
ولدى وصوله للشارع الذي يقع فيه منزله فوجىء بشاحنة عسكرية تحمل عددا من الجثث علم بعدها أن قوات الحلفاء قصفت المدينة بصورة عشوائياً نتج عنه سقوط العشرات من القتلى المدنيين فقام قوات من الجيش بتجميع تلك الجثث تمهيدا لدفنها بمقبرة جماعية تم تجهيزها
هنا وقف والد بوتين أمام الجثث الموجودة بالشاحنة المكشوفة خوفا من أن تكون زوجته بينها وهنا وقعت عينه على حذاءً برجل جثة سيدة يشبه حذاءً سبق أن اشتراه لزوجته فأخذ يتفحص جثة صاحبة الحذاء ، فإذا بها زوجته!
هنا قرر الزوج ألا يترك زوجته تدفن في مقبرة جماعية ، فطلب سحب جثتها من الشاحنة لنقلها إلى منزله تمهيداً لدفنها بشكل لائق .
المفاجأة خلال عملية النقل تبين له ان زوجته مازالت تتنفس ببطء وأن فيها رمق حياة فحملها بمساعدة القوات على الفورإلى المستشفى ، حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة واستعادت حياتها من جديد .
ويروى الرئيس بوتين نفسه تلك الأحداث فيقول :
” إنه بعد عامين على هذا الحادث ، حملت الزوجة التي كادت تدفن حية .. ووضعت صبياً إسمه فلاديمير بوتين ! بينكم الآن
هنا ينتهى الجزء الأول من قصة أشهر رئيس شغل الإعلام هذه الساعات بسبب قراره ببدء العمليات العسكرية ضد أوكرانيا ليبدأ الجزء الثانى منها مع بوتن الزعيم الذى يسعى لاستعادة مكانة وقوة ” الدب القطبى “
وهنا نجد أنفسنا أمام مجموعة من الاستفهامات الحائرة : ماذا لو !؟
ماذا لو أن السلطات العسكرية السوفييتية لم تمنح والد بوتين إجازة للعودة إلى مدينته؟
ماذا لو لم يعد في ذلك اليوم من الجبهة إلى بيته؟
ماذا لو لم يمر في الشارع الذي كانت تتوقف فيه الشاحنة؟
ماذا لو تأخر قليلاً وتحركت الشاحنة إلى المقبرة الجماعية؟
ماذا لو لم يلاحظ الحذاء في رجل «جثة» تلك السيدة؟
ترى ماذا كان تاريخ روسيا اليوم؟ وماذا كان حال الشيشان و سوريا و جورجيا وأوكرانيا؟
ختاما / ترى هل يمكن أن يكون لكل تلك الأحداث تأثيرواضحا على شخصية وسلوك وقرار رئيس روسيا الحالى فلاديمير بوتين بالطبع إلى جانب إرادة الله تعالى فى سير الأحداث.