كتبت/ إيمان يسري
بداية من يوم 6 يناير 2018 تم مفاجأة جمهور المستمعين بإذاعة الإسكندرية بداية من الثامنة صباحا بإذاعة محتوى إعلامي غير متعارف عليه وأصوات غير معرفة بالنسبة لمستمعي إذاعة الإسكندرية. ومن ثم بدأت تساؤلات جمهور المستمعين حول هذا الوضع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتليفونات أثير إذاعة الإسكندرية
مما نتج عنه تداول أخبار عن بيع خمس ساعات من هواء إذاعة الإسكندرية موزعين بين فترتي الصباح والمساء وهم من الثامنة إلى لعاشرة صباحا ومن الرابعة إلى السابعة مساء.
صرحت ا. إيمان فتح الله مدير عام إذاعة الإسكندرية في جريدة الأخبار المسائي أنه لم يتم بيع ساعات الإذاعة ولكن قد سعت الإذاعة لوجود راعي لها يساهم ب 7 مليون جنيه مقابل إذاعة مادة إعلامية خاصة خلال خمس ساعات في اليوم ولمدة عام كامل وأكدت فتح الله أن هذا من أجل المصلحة العامة للإذاعة.
واختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض سواء من جانب جمهور المستمعين أو من جانب العاملين بإذاعة الإسكندرية من مذيعين الهواء ومقدمين البرامج.
يشير من يؤيد التجربة إلى أنها تجربة فريدة من نوعها وستجذب عدد أكبر من المستمعين وخاصة الشباب بالإضافة إلى أنها ستزيد من حجم المادة الإعلانية والتي هي بدورها ستزيد من الدخل المادي للإذاعة وبذلك يمكن للشبكات الأقليمية المساهمة في الصرف المادي لمساعدة ماسبيرو في موازنة الميزانية والمديونيات التي يواجهها المبنى.
أما من يعارض التجربة؛ فإنه يصفها بالفشل لأنها بها الكثير من التجاوزات بالنسبة للمحتوى المعروض سواء في نوعية الأغنيات المقدمة والتي تحتوي على مهرجات وأغنيات غير لائقة بالمستوى الفني وخاصة المقدم عبر أثير إذاعة الإسكندرية بالإضافة إلى الموضوعات الغير مفيدة بالمرة والتي يصفها بعض المستمعين بالتفاهه من حيث المضمون.
وأيضا أشار بعض المستمعين أن محتوى الموضوعات المقدمة مسروقة من برامج سابقة بإذاعة الإسكندرية وكل هذه الأمور هي أمور غير معتادة على إذاعة الإسكندرية العريقة والتي هي معروفة بصفتها الخدمية لحل المشكلات التي تواجه الشعب السكندري والبحيري؛ بالإضافة إلى فقراتها الثقافية والفنية المتنوعة التي تنير وتشبع عقول الشعب السكندري المتذوق بطبعه لمختلف أنواع الفنون والثقافة.