معامل علوم وكمبيوتر متكامله ومجهزة تجهيز ممتاز لإستقبال طالبات الثانوي العام
وبعد إقرار السيد الوزير الدكتور طارق شوقي ببدء النظام الثانوي التراكمي الجديد
قامت الوزارة بتجهيز المدرسة من كابلات شبكات ڤايبر لتوصيل الإنترنت للمدرسة لإستخدام الطالبات للتابلت وكذلك المعلمين والإداريين
وبعد كل هذة المصاريف الباهظة التي كلفتها الدولة
تأتي هيئة الأبنيه التعليمية بكل بساطه وترسل خطاب موجةالي المدرسة بأنه تم إتخاذ قرار بهدم السور الفاصل بين المدرسة الثانوية والمدرسة الإبتدائية المجاورة لها وضم المدرسة الثانوي الي مباني المدرسة الابتدائي
وبناء علية سيتم (تسريح) الطالبات الي مدرسة ثانوية للبنات أخري ليزيد بذلك تكدس المدرسة الثانوي اكتر مما كانت
فلنتخيل معا ان مدرسة واحده يتكدس داخل جدران فصولها مدرسة اخري
ومع العلم ان المدرسة الابتدائية المراد ضم المدرسة الثانوي لها مدرسة كبيرة جدا ومن الممكن بناء مباني اخري داخلها وزيادة فصولها في حالة تكدس التلاميذ داخلها
ومن هنا يستغيث معلمي وطالبات واولياء امور مدرسة العزيز بالله الثانوية بنات من هذا القرار الخاص بالابنية التعليميه ولا يعلموا لصالح من كل هذا ولصالح من اهدار المال العام للدولة ولصالح من تحويل الطالبات لأماكن بعيدة عن اماكن سكنهم ولصالح من تكدس مدرسة اخري اذا تم الإنضمام
ومن خلال التواصل مع بعض اولياء الامور والطالبات ذكروا انهم سيواصلون الاستغاثات لرفض هذا القرار
وكذلك سيقوموا بوقفات احتجاجية بالمديرية التعليمية والوزارة وان لزم الأمر سيعتصمون امام قصر الرئاسة حتي يصل صوتهم واستغاثتهم الي رئيس الجمهورية الأب والذي يشعر بمعاناة الأمهات ولا يرضي ان بكون مصيرهم هكذا
ويناشد المعلمون وزير التربية بالوقوف معهم ضد هذا القرار الغير مدروس والذي لم ينظر الي اي فرد داخل المدرسة
وما مصيرهم بعد قضاء سنوات طويله داخل مدرسة العزير بالله الثانوية بنات
هذة كانت كلمات معلمين واولياء امور طالبات المدرسة
وجدير بالذكر ان المدرسة الابتدائية المراد ضم المدرسة الثانوية لها تحمل نفس الاسم العزيز بالله الابتدائية
وانضم للإستغاثه طالبات مدرسة الجامعة الإسلامية بتات لانه بيتم تحويلهم تلقائي لها لقربها من مسكنهم
وقد قرروا ايضا الانضمام بأولياء امورهم الي اي وقفات ضد هذا القرار التعسفي من قبل هيئة الأبنية التعليمية