فى ذكرى وفاته
قرار بإزالة ضريح ” قيثارة السماء” القارئ محمد رفعت
كتب هشام صلاح
عجيب أمرالإزالة الذى يمحو كل معلم من معالمنا الثابتة فياترى السبب /
عشوائية البناء قديما ؟ أم عدم البحث حديثا عن بدائلا متاحة بديلا عن الإزالات ؟
أما عن جديد ضحايا قرار الإزالة ما كشفت عنه حفيدة القارئ الراحل محمد رفعت ” صاحب الصوت الملائكى ” قيثارة السماء ” عن صدور قرار بإزالة ضريح جدها.القارىء
فقد صرحت حفيدته ” هناء ” أن أسرتها تلقَّت خطاباً من محافظة القاهرة بشأن الإزالة،.
وأضافت “المقبرة تقع ضمن مقابر السيدة نفيسة بالقاهرة والتي تتم إزالة بعضها تمهيدا لإنشاء محور صلاح سالم.
وأشارت إلى أنها كانت تعتقد أنه سيتم استثناء مقبره جدها من قرار الإزالة. باعتبار أنه ” تاريخ ” فى عالم القراء والتلاوة وأحد رموز وعلامات قاهرة المعز
وأعربت عن استيائها من القرار الذي رأت أنه لا يليق بمكانة عميد القراء وصاحب الحنجرة الذهبية والتى ارتبطت فى الأسماع بشهر رمضان .
ومن المفارقات العجيبة أن قرار الإزال صدرمع حلول ذكرى وفاته غداً
يذكر أن القارىء الشيخ محمد رفعت قد رحل عن عاملنا في 9 مايو سنة 1950م بعد ما يعتقد أنها إصابه بسرطان الحنجرة، وكان عليه رحمة الله قد على العلاج كل ما يملك حتى صار لايملك شيئا ورغم ذلك لم يطلب عونا من أحد حتى أنه اعتذر عن قبول ما تم جمعه له بعد اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه
وكان جوابه كلمته المشهورة “إن قارئ القرآن لا يهان”.
وصرح بأن حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة فتقررمنحه قطعة أرض بجوار المسجد فبنى مدفنه عليه، و كان من عادته أن الذهاب كل اثنين أمام للمدافن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
وفى جواب لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى عن الشيخ محمد رفعت قال:
«إن أردنا أحكام التلاوة فالحصرى ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت.