ريم :سوف يكون هذا الحل هو الحل الأمثل يا عبير
عبير:هذا ليس حل لا يجوز الرد عن الشباب بمجرد تلميحات إعجاب منهم.
ريم: سوف أفكر مجددا في الموضوع. وأرى إذا كنت سأتحدث مع جارنا الجديد في موضوع أو أخر قريباً قصد لفت إنتباهه .
عبير: عندما كنتُ صغيرة يا أنسة ريم كان الحل الذي أختاره للشباب هو الكلام معهم . والأن أنا أفهم أن الكلام مع العلم فقط هو الحل في هذه الحياة .وكون واجبي التفوق العلمي هو الحل، لن أنجر إلى الحب ومشاوير الغرام .
ريم: هذا المساء سوف يكون مساء الحب . وعندما أرى أحمد سوف أسلم عليه وأنتِ إذهب إلى الجحيم.
عبير: لا تقولي أن أختي الصغيرة لم تنصحني ،عندما تفشلي في حياتك بسبب الثقة في الشباب.
ريم: سوف لا أقول إلا الذي أعرفه . وأنت نصحتني لهذا سأقول نصحتني أختي.
أحمد: ها نحن أكملنا شحن البضائع بنا نعود.
الوالد مراد أبو أحمد: بنا هيا فقد إقترب وقت صلاة المغرب.
أحمد: إن شاء الله سيكون هذا في البيت. وسار السائق نحو حي الهواري بومدين الجديد .وهو يتبادل أطراف الكلام والحديث مع أحمد ووالده حتى إنتهت الطريق.
أحمد: *بعد صلاة العشاء* يا أبي تعالى وشاهد خطاب الرئيس الأمركي.
مراد أبو أحمد: هذا ليس ضروري من فضلك دعني أنام لدي أعمال هامة في الصباح.
أحمد في حدود الساعة العاشرة. بعدما أغلق التلفاز وجلس يكتب بعض الأبيات الشعرية. التي بها يكون دائما هو السهران أحمد .كما يحب أن يسمي نفسه ويصنفها .أي عندما تكون السهرية شعرية .يسمي نفسه السهران أحمد .وعندما تكون بدون شعر .يسمي نفسه أحمد أو أحمد إبن مراد.
أحمد في الصباح بعدما أكمل أداء صلاة الفجر ورفع سماعة الهاتف وطلب أخته نوال .
نوال: ألو مرحبا أهلاً يا أحمد نعم أنا بخير ماذا؟ نعم أحسنت هل تريد شيء أخر .
أحمد: لا لا أريد شيء أخر هذا كلما أريده في هذا الموضوع.
نوال: سعدت إذاً سوف أخبر سفيان عن الكتاب وسيرسله لك وسيوصله لك بنفسه.
نوال: صباح الخير يا سفيان.
سفيان: هل كان هذا نسيبنا أحمد أحمد من أجل كتابه كما كنت أسمع.
نوال: نعم كان هذا هو .
سفيان: ما زلت لم أقرأ منه إلا القليل. كي أضع العلامة التي طلبها مني ثم أرسله إليه. سأتجاهله وأكمل قراءته.
نوال: يجدر بك إعادة الكتاب له حتى بدون إكمال القراءة ربما هو مستعجل في مشروعه .