” انتصرنا يا أبى ارقد بسلام “
كتب هشام صلاح
قراءة فى بيان جمال مبارك
بعد غياب 10 سنوات عن الظهور الواضح والصريح فوجىء المتابعون على الصعيدين الداخلى والخارجى بذلك البيان الصحافى المصور والذى جاء على لسان جمال مبارك ممثلا عن أسرة مبارك حيث أكد فيه على :
” انتهاء جميع إجراءات التقاضي الدولية التي بدأت، عقب تنحي والده عن الحكم في فبراير 2011 “
وصرح جمال مبارك بقوله :
” باسم والدي الراحل الرئيس مبارك، باسم أسرتي وللتاريخ، أود أن أؤكد بعض النقاط الأساسية فيما يتعلق بإجراءاتنا القانونية أمام محاكم الاتحاد الأوروبي وخارجه، ولهذا أهمية تاريخية خاصة بالنظر إلى الحملة الإعلامية الدولية المتواصلة حول ادعاءات كاذبة بالفساد والتي تم إطلاقها ضد أسرتي منذ ما يقرب من 10 سنوات “
ولعل المتابع للبيان يلحظ أن أهم النقاط التى تناولها جاءت كما يلى :
– إن تخلى الرئيس مبارك عن الحكم في 2011 تبعه إعلان استعداده للمواجهة والرد على أي اتهامات جنائية ضده وضد أسرته ورفضه لما عرض عليه سواء ” الحصانة أومقترح مغادرة مصر.
– والدى الرئيس رحب بأى تحقيق في ممتلكاته وممتلكات أسرته، ومنذ ذلك التاريخ وحتى وفاته، تحمل الرئيس وأسرته، عددًا لا يحصى من التحقيقات القضائية في مصر وخارجها.
– كان هدف المعارضين واضحا حيث استغلت القوى المعارضة للرئيس الادعاءات الكاذبة بالفساد لتأجيج المشاعر الشعبية، وساهم ذلك في التأثير في مجريات الأحداث السياسية التي تلت ذلك في مصر، في يناير وفبراير من العام 2011.
– جاء قرار أسرتي أننا ببساطة لا نستطيع أن نبقى صامتين بعد الآن في مواجهة مثل هذه التقارير التشهيرية، ولذا : ” تم الشروع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه. “
– الإجراءات القانونية والتي استمرت طوال العشر سنوات وصلت إلى نهايتها بعد أن برأتنا تلك الإجراءات تمامًا،
وتنفيذا لرغبة والدي انشر هذا البيان لشرح مثل هذه الإجراءات للعالم بأسره، حيث أن وفاته قبل الانتهاء من هذه الإجراءات تعني أنني أحمل هذا العبء على كتفي.
– لقد آن الأوان لوضع الأمور في نصابها الصحيح بعد أن أثبتت التحقيقات أن كل الادعاءات الموجهة ضدنا كانت كاذبة تمامًا، ولا يوجد دليل واحد أن والدي أو والدتي قد تملكا أصولًا خارجية من أي نوع، ولم تثبت صحة الادعاءات بأن أفراد آخرين من الأسرة أخفوا أصولًا في الخارج.
– من حقنا وطلبت ذلك من محامينا بضرورة النظر ودراسة جميع السبل القانونية الممكنة والمتاحة للشروع في مطالبات بالتعويض ضد مجلس الاتحاد الأوروبي بسبب سلوكه تجاهي وتجاه أسرتي.
ختاما /
أنهي هذا البيان ببضع كلمات مخصصة لوالدي الراحل الرئيس مبارك، الذي ربما ينظر إلينا الآن..
” والدي العزيز.. سوف أستمر على الطريق لتحقيق تبرئة لا لبس فيها لك ولأسرتنا.
كنت أنت دائمًا على ثقة، رغم كل الصعاب، بأننا سننتصر في النهاية، حتى ولو بعد رحيلك ولقد رحلت عنا يا أبي ولكننا بالفعل انتصرنا وفي ساحة القضاء —
وسننتصر فى النهاية
قراءة فى بيان جمال مبارك