قالوا .. وقلنا : هو رد على من لم يكن لهم لارؤية سياسية ، ولا اجتماعية ، وثقافتهم مضمحلة ، وكل همهم الثرثرة ، والكلام الذى يحبط العزائم ، ويضعف الهمم.
قالوا : أن للرئيس حزبا
قلت : أرجوكم لاتشوهوا وجه مصر الجميل ، انكم أناس لاتفكرون ، ولا تسمعون ، ولا توعون ، قالها الرئيس مرارا وتكرارا ( أنا غير منتمى لأى حزب من الأحزاب ، والجميع امامى سواء ، أنا رئيس لكل المصريين على اختلاف اطيافهم ، ودينهم ، وأيديلوجياتهم ، والجميع امامى سواء )فكروا ، ولاترددوا كلاما ليس له معنى .
قالوا : العاصمة الادارية الجديدة ماهى الا ادار للمال العام ، وليس لها فائدة تذكر .
أقول : العاصمة الادارية الجديدة ليست أموالا مهدرة ، وليست بدعة كما تقولون ، بل قالها من قبل ، وفكر فيها سيادة الرئيس السابق / حسنى مبارك ، حينما قال ( اذا أردنا أن نقضى على التكدس المتواجد فى قلب القاهرة قلابد من نقل الوزارات ، والهيئات الحكومية التابعة لها ، ومجلس الشعب ، والشورى ( وقتها ) الى خارج القاهرة ، وتكون عاصمة جديدة للقاهرة ) بذلك نقضى على التكدس المرورى ، والسكانى ، فأخذها الرئيس السيسى ، وطور منها ، ونفذها ، وهذا يسهل على أى زائر قضاء حاجاته فى سهولة ويسر ، ووقت قليل ، لأن الوزارات والهيئات الحكومية التابعة لها فى مكان واحد ، فأين العيب فى ذلك ؟
قالوا : ان الكبارى الكثيرة هذه اهدار للمال العام ، وليس لها نفع ، ولا عائد على الشعب .
قلت : انكم ضعفاء البصر والبصيرة ، والفكر ، هل اذا أردت أن تقضى شئ فى القاهرة مثلا ، أو كان معك مريض حالته حرجة ، أو كنت فى زيارة ، وبدلا من أن تصل القاهرة فى ساعتين أو اكثر ، الآن تصل القاهرة فى أقل من ساعة بسبب انشاء كبارى متسلسلة تمهد لك الطريق بعيدا عن الزحام والتكدس المرورى ، وتسهل لك الوصول بلا جهد ولا وقت طويل ، وفى نفس الوقت تحافظ على حياتك ومن معك ، لأن لك طريقا متسعا تسير فيه بسرعة لاتوفرها الطرق العادية الأخرى
قالوا : ان العمل العام لابد له من الانتماء لحزب ، أو كيان
قلت : هذا جهل سياسى ومجتمعى ، لماذا ؟
لأن العمل العام ينقسم اى جزئين ، جزء سياسى ينتقد فيه السياسى السلبيات ، ويظهر الايجابيات ، ويخطط للقادم من السياسات فهذا لابد أن يكون من خلال هيئة سياسية ( حزبا ) حتى يصل صوته للمسؤل ، ويؤثر فيه من أجل الاصلاح السياسى ، والرؤية السياسية .
واما الجزء الثانى فهو العمل العام المجتمعى ، والخيرى : وهذا يقوم به ، ويفعله أى انسان ، سواء فردا ، أو كيان مجتمعى مثل المؤسسات ، والجمعيات الأهلية ، لأن قانون المؤسسات الأهلية ، والجمعيات الخيرية قانون اشهارها ممنوع لهم أن يعملوا بالسياسة نهائيا ، والا يسحب منهم الاشهار .
ومن الممكن أن يفعل ذلك أى فرد غير منتمى سواء لجمعيات ، أو هيئات مجتمعية
وممكن أن تفعله ايضا الأحزاب ، لأن قانون الأحزاب ينص على ذلك ، فالأحزاب عندها متسع للعمل السياسى والمجتمعى فى نفس الوقت
ومن الممكن ان يفعل ذلك كما قلت شخص أو مجموعة اشخاص لاينتمون لأى كيان