هناء الحديدي _ الدقهلية
وجه الدكتور وائل عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالدقهلية ، الإدارات الفنية المعنية ؛ لتنظيم فاعليات دينية وثقافية بالتنسيق مع حضانات الأطفال ، واندية المسنين ، فضلا عن توزيع كميات من الأغذية والوجبات على الأسر والفئات الأولى بالرعاية في جميع مراكز المحافظة بالتنسيق مع مؤسسات العمل الأهلي .
هذا وقد قامت جمعيات ” الحياة والأمل ، وبحر الخيرات بالمنزلة ” ، ” جمعية الصفا والمروة بميت الكرما مركز طلخا ” ، والبر والتقوى وجمعية الرحمة بإصلاح الغيط الكبير بمركز بلقاس ” ، جمعية حماية البيئة والنهوض بالمجتمع بالجمالية ، ومؤسسة بيت العطاء بالمنصورة ، ومؤسسة آل ياسين بالمنصورة ، أمينة الخير بجمصة ، والجمعية الشرعية بالصلاحات مركز بني عبيد ، والجمعية الشرعية بميت جراح مركز المنصورة ، والجمعية الشرعية بالجنينية وجمعية رسالة للاعمال الخيرية باجا ، جمعية بصمه خير بنبروة ،
بتوزيع وجبات إطعام ومواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية .
وفي سياق آخر نظمت عدد من حضانات الأطفال فعاليات دينية وثقافية للأطفال ، ورحلات لمعالم المحافظة الأثرية والدينية ، حيث قامت حضانة المسلم الصغير التابعة للجمعية الشرعية بالربع بتمي الامديد بتنظيم احتفالية ثقافية ودينية للأطفال ، أما حضانة اديوكير باجا فقد نظمت رحلة لدار ابن لقمان بالمنصورة ؛ لتعريف الأطفال بانتصار أهل المنصورة وعدد من أهالي مدن وقرى المحافظة على الحملة الفرنسية عام 1250، في معارك متفرقة نتج عنها أسر ملك فرنسا لويس التاسع في دار ابن لقمان ، بعد أن توجه بجيشه لاحتلال مصر ، حيث بدأت المعركة في دمياط واستولى جيش لويس التاسع عليها ، وعند وصوله إلى المنصورة دارت معارك حامية في البر وعلى صفحة مياه النيل ، وكان الحاكم في ذلك الوقت الصالح أيوب والذي مات أثناء المعركة، وأخفت زوجته شجر الدر نبأ وفاته وعملت مع ابنه ؛ لرد الغزو الصليبي حيث اتفقا على خداع الفرنسيين باختباء الجميع ، حتى يظن الفرنسيون أن البلد خاوية وعند دخولهم فاجأهم المماليك بالمواجهة وشاركهم الأهالي الذين استعانوا بالأواني النحاسية بديلا عن خوذ الجنود، وانتصروا عليهم وأسروا الملك.قضى لويس التاسع 3 أشهر أسيرا في دار ابن لقمان، حتى افتدى نفسه واستقر في الشام لمدة 4 سنوات من عام 1250 إلى 1254.