بقلم :أحمد بدوى
القرآن هو الذي يشفي الصدور ويقوي الذاكرة هل منع مكبرات الصوت في المساجد الحل السحري في نظافة البيئة من الضوضاء والصخب الذي نعيشةليلا ونهارا داخل البيوت من القنوات التي تقدم العري والاغاني الهابطة والطرقات والشوارع التي يقام فيها مسارح الأفراح والليالي الملاح حتي الصباح وأصبح الشباب يسمع الأذان ولا يتحرك الي المسجد اما اذا منع الأذان فلا يعرف للمسجد طريقا .
لاينصلح حال المجتمع إلا بصلاح أربعة أشياء الأسرة المدرسة المسجد الإعلام
من الأفضل علي معدي البرامج اختيار الموضوعات التي يتم مناقشتها ذات جدوي ومردود إعلامي يرتقي الي بناء الأفكار الإيجابية اتجاه المجتمع وليس اختيار موضوعات الاثارة الفارغة وتناول قضايا تثير البلبلة داخل المجتمع الإسلامي بالله عليكم مع قرب شهر رمضان كان الاحري مناقشة عجز الأئمة داخل المساجد وعدم توفير الإمام والخطيب الكفء حتي يقدم المعلومة الدينية الصحيحية إم ترك المساجد ألعوبة في أيدي المتطرفين وأصحاب الأفكار المتشددة أليس تعلم يا وزير الأوقاف ان المساجد بمختلف المديريات تعاني من النقص الشديد من الخطباء حتي خطباء المكافأة لايقبضون مكافأتهم الشهرية بصفة دائمة لماذا لم يتم تثبيت هؤلاء خطباء المكافأة مع ان شروط خطيب المكافأة ينطبق عليه كل الشروط التي يتم عليها اختيار تعين الإمام ان يكون حاصلا علي مؤهل دراسي من جامعة الأزهر وأن يتجتاز الاختبار المعد له من المديرية او الوزارة وأن يكون حافظا للقران الكريم.