بقلم.أحمد أبو الفوز
في مدن العشاق داليات أحيائنا القديمة
تضحكنا ، تبكينا ، وتنشينا
بحديث العيون ثائرة
الجنون بالعقل
صولات تردينا
تنادينا… ريفية ، نبيذية تشرب من وهج
الأحداق خرافية ، شفيفة
قطرات تعطشنا،
تروينا.
تصلبنا… بعطرها المخمور ، تصرعنا…
برمقها المغمور إغماضة
تارة تميتنا،
فتحيينا.
ف مآقينا…
برغم ضحكنا الكاذب ، برغم زور البقاء ،
برغم أشباح اللقاء ، برغم
ادعاء الكبرياء
في مجيئنا
الهارب.!
لا تنسينا…
كم اليدين باردتين جدا في حرارة الشتاء،
كم الأوراق متشابهة جدا
في ربيع نزيف
الإنطفاء،
والرجاء.! يفضح رغبات مصير ليالينا.
أننا حماقة على سبيل الذكاء،
بسمة تصر على البكاء ،
وقدر في دليل
الضعفاء
يبقينا.!
على وجه الإختلاف والشبه في مآسينا،
برغم انحداراتنا المنهكة
مقطوعة أطوارها
لاتكف حول
محيط
الأرض
عن دوران………… ” غناء المحبين ”
.
.