كتب هشام صلاح
فى إطار المتابعة المستمرة لنتائج ما يقدم للمحتمع من خدمات
أكددكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على استمرار العمل بقافلة ههيا التي أطلقتها الجامعة منذ بداية شهر يوليو الجاري برعاية من الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس الجامعة، وبالتعاون مع محافظة المنيا، والتي تستمر لمدة شهر كامل لتقديم خدماتها التنموية والبيئية المتكاملة باعتبارها إحدى القرى الأشد احتياجًا بمحافظة المنيا، ولتحقيق أقصى استفادة لمواطنيها بالخدمات الصحية والبيطرية والزراعية والتوعوية وأعمال التجميل والتأهيل لبعض المنشآت الحيوية بالقرية، مؤكداً علي تكثيف الأعمال والخدمات المستهدفة تنفيذها خلال فترة القافلة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة الدكتور محمد جلال، بحضور وكلاء كليات الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أعضاء المجلس.
وناقش الدكتور “محمد جلال” ما تم إنجازه من أعمال في جميع التخصصات داخل القرية، مطالبًا وكلاء الكليات بتكثيف الدورات التدريبية في محو الأمية وكذلك في التدريب على الحرف الصغيرة، تمهيدًا لتسليم المتدربين ماكيانات الخياطة والبدء في تنفيذ مشروعات تدر دخل لهم، هذا بالإضافة إلى تعديل وتنظيم خطة عمل القافلة بالقرية ليُكثف العمل في جميع المجالات الطبية والطبية البيطرية والزراعية، والبيئية يوميًا حتى نهاية أعمال القافلة.
كما استعرض الدكتور محمد جلال مقترح أحد أعضاء المجلس بشأن إنشاء وحدة مستقلة مقننة تكون مسئولة عن التنظيم والتنسيق لأعمال القوافل التي تُطلقها الجامعة لقرى المحافظة، وتُطالب بتعاون مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم الدعم والمشاركة في تسهيل اعمال القوافل، لافتًا إلى ما تم تقديمه من أحد المتبرعين من أدوية تم توزيعها علي المرضي بالمجان.