كتب / لزهر دخان
مع ثورة العسكر المحتجين الكبيرة التي سارت نحو الجزائر العاصمة يوم أمس 21مايو أيار 2017 م. تم تسجيل حركة إحتجاجية أخرى في واحدة من بلديات الجزائر العاصمة . وهي من قبل عمال المصالح التقنية والتجارية التابعة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز ببولوغين .
وتم تنفيذ هذه الحركة الإحتجاجية بنية المطالبة ( بإلغاء جميع القرارات التعسفية والظغوطات الممارسة على العمال إثر مشاركتهم في الإضراب الأخير الذي دعت إليه النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز.
كان المكان هو أمام مقر مدرية توزيع الكهرباء والغاز في بلدية بولغين . التي شهدت وقفة هذا الإثنين 22مايو أيار الإحتجاجية. وكانت تصرفات العمال التابعين إلى قطاع مهني تقني. بالنسبة للمدرية العاملين في إطار عقود عملها .مفاجئة بالنسبة للمسؤولين الذين واجهوا في أثناء الحركة الإحتجاجية عمال من المفروض أن يتم مثولهم في الوقت نفسه أمام مجالس تأدبية للمؤسسة. بسبب قيامهم بالمشاركة في الإضرابات الأخيرة التي نضمها العمال وعمال البلديات في الجزائر .
وأوضح المحتجون في بولغين أن الإنخراط في نقابات يتم من خلال الإنظمام إليها .المطالبة بالحقوق لا يعتبر جريمة أو مخالفة قد يطالها القانون .لهذا هو في وضعية احتجاج بدل أن يكونوا في وضعية متهمين أمام مجالس تأديب تابعة للمؤسسة الجزائرية رقم واحد في البلاد ككل وهي سونالغاز .
وكما نال العسكر المتقاعدون وجنود الإحتياط في الجزائر سابقاً حقهم من قبل وزارة الدفاع الوطني الجزائرية . تمكن عمال سوناغاز من التملص من خطة عقابهم. أمام مجالس تأديب أرادت أن تفتك منهم حق الإضراب. وهذا بالظبط ما أشار إليه الطاهر بوعبد القادر وهو عضو المكتب الوطني لنقابة “سنتاغ” .
وفي تصريح له لصحيفة الشروق اليومي الجزائرية قال ( أن مديرية التوزيع بولوغين تجاوبت بسرعة مع مطالب العمال .وأبلغت ممثليهم الحاضرين بالتراجع عن الاستدعاءات الموجهة للعمال للمثول أمام المجالس التأديبية . فيما أوضحت أنها ستفتح باب الحوار بشأن بقية المطالب .