لاشك أن لكل مجال رجاله ولكل ميدان فرسانه وميدان التعليم بالجيزة ساحة مفتوحة يتبارى فيها الأبطال والأكفاء ليسجل كل منهم صفحات خالدة فى أذهان الطلاب والزملاء ، تلك الساحة التى شهدت أسماءا كتبت حروف اسمها بمداد من الإخلاص والصدق والأمانة ، كذلك مر بها أسماء أخرى كان وجودها والعدم سواء وهؤلاء ليس لهم من حديثنا موضع
لكن حديثى عن أؤلئك الذين تركوا بصمات واضحة فى قلوبنا ونفوسنا بجليل أعمالهم وطيب خصالهم وليكن البدء مع
* ا محمود العرينى – ” مدير تعليم الجيزة ” ذلك القائد المحنك الذى قاد تعليم الجيزة بخبرة التربوى المكين والمعلم الواعى فشهد تعليم الجيزة على يديه إنجازات ونجاحات قل أن تتكرر كان هادىء الطبع قليل الكلام يميل لعمق التفكير واتخاذ القرارات المناسبة فى الاوقات المناسبة
* أ محمد صلاح – ” مدير عام الشئون التنفيذية ” يمكن أن نلقبه بدينامو المديرية وحجر الزاوية فيها كان فى عمله شعلة نشاط وإخلاص قيادى مثقف واع يمكن أن يلقب أيضا ” برجل الظل ” بمعنى الشخص الذى يدير دفة الأمور بعيدا عن الإعلام والظهور فكل نجاح كانت له فيه بصمة وكل إنجاز له فيه اسهامات
* أ صفى الدين – ” وكيل تعليم الجيزة ” القائد المهذب صاحب الخلق الجم الذى قدم صورة جليلة للجميع خطوطها الشرف وألوانها هدوء الطبع وكياسة الفكر حتى أنه أسر قلوب مرؤوسيه فحقق المعادلة الصعبة فى فن القيادة بالحب والاحترام وظل اسمه مقرونا بذكر أى نجاحات
* أ سعيد اسماعيل – ” نقيب معلمى وسط الجيزة ” معلم وقائد يمتلك أدواته بإقتدار وفوق كل ذلك محارب مشاكس اعتبره وبحق المدافع الأول عن المعلم وكرامته خصص كل وقته وجهده لقضية آمن بها ألا وهى الدفاع عن المعلم وحقوقه ومن قبلها كرامته ، تاريخه مشرف وحافل بالانتصارات والمعارك التى خاضها نصرة لزملائه فحرى بنا أن نلقبه ” محامى المعلمين العام “
* أ نهى السيد – ” المدير العام ” لم تشهد ساحة التعليم بالجيزة قيادة نسائية معطاءة كما شهدت على يد أ . نهى التى قادت الجميع من منطلق الأسرة الواحد لم تبخل يوما بنصيحة لصغير أو كبير من المعلمين ولم يراها أحد إلا والابتسامة الرقيقة تعلو صفحة وجهها المشرق ويعتبرها الكثيرون صورة مشرفة للمرأة المصرية الناحجة المحبوبة صاحبة الحزم فى غير قسوة واللين فى غير ضعف
* أ عطية قشطة ” المدير العام ” لا أبالغ إنة قلت عنه أنه الفنان المبدع لفن القيادة والذوق أو إن شئت قلت عنه – المايسترو – فهو فى قيادته يأخذ بيد مرؤوسيه ليصل بهم إلى قمم النجاح ليجلس على قمتها وكأنه مايسترو يقود عزف سيفونية الإبداع والتميز هو صاحب خبرات تراكمية هائلة وذكاء اجتماعى قل أن تجد له نظيرا كان ولا يزال نموذجا يدرس فى فن القيادة والحكمة
تلك كانت بعض العلامات المضيئة فى مسيرة التعليم بالجيزة ” وللحديث تتمة