حديثنا عن العروبة حديث ذو شجون فلقد تعددت الاتجاهات والرؤى فى تحديده وإن ظلت العروبة هوية، وهوية جامعة فالعروبى اليوم يحمل هم جميع أبناء الأمة ويعتبر نفسه مسؤولا عن جميع مكوّنات الأمة.فثقافة العروبة الحقيقية تعتبر ثقافة حوارية بعيدة عن ثقافة الإقصاء ، ولعل شعراءنا هم اكثر الناس انشغالا بعروبتهم وبحثا عن قاسم مشترك يجمع الشعوب ويرتقى بها إلى المجتمع الأسمى والأرقى وعيا وإدراكا وها هو واحد من أمراء القوافى يبث لنا حنين قلبه ولوعة نفسه لعروبة قدم لها الاعتذار بعدما أصابها ما اصابها
إنه الشاعرالمعلم والمعلم الشاعربشرى العدلى ورائعته
(عذرا عروبتي)
فإليك أيها القارىء الحبيب قصيدته والتى نهنئه على فوزها بالمركز الثانى على مستوى الوطن العربى فى مسابقة إبداع الأدبية