الحكمة والحركة
خلقنا الله لنعمر الكون لا لندمره
جلست أتأمل الرمال والجبال والوديان والأشجار
فوجدت أن الإنسان هو أفضل المخلوقات على الأرض وذلك بأمر الله بفضله .
جلست أتأمل وانا في طريقي الى معرض القاهرة الدولى كم الأشجار الموجودة التى تنمو الى اعلى حتى تصل إلى حد معين دون حركة والى السماء التى تتحرك بمقدار والى الرمال الثابتة التى تحركها قوة الرياح والى الرياح المسخرة بأمر الله في تحريك أى شئ أن قويت وان تضاءلت فأصبحت كالنسيم اللطيف .
والى الحيوانات التى تسير عبر الطريق كقطةصغيرة مع امها التى تحنو عليها وكأن الحديث يدور ماذا سنفعل يا أمى؟
وكأنها تقول اصبرى سيرزقنا الله يكرمه .
جلست أتأمل وأتأمل ووجدت أن الإنسان ميزه الله سبحانه وتعالى بنعمة العقل التى تحركه بل والحكمة ايضا ولكن بمقدار اى بنسب من شخص لأخر فهناك من يجلس ساكنا وهو كالنبات لن يطول بقاءه فقط سيؤدى مهمة واحده دون أن يشغل حيزا آخر من المكان والذى خلق من أجله ليعمره فقط سيزداد عمره حتى ينتهى أجله وهناك من يتحرك. دون تفكير فقط.من أجل الحصول على الطعام كالقطة وامها وهذا ايضا أساس في الحياة والتوكل على الله في كل شئ
ولكن التميز في العمل والطاعات في من سعى لاعمارها وادى رسالته على أكمل وجه في التوكل على الله واليقين والتحرك بحكمة لاسعاد نفسه من خلال اسعاد الآخرين حتى ينال الجزاء العظيم وتصبح هويته انسانية .