كتب ممدوح القعيد
قصص الإهمال فى حالات متعدده فى مجال العلاج والعمليات من الاطباء بالصعيد
شئ بشع وعواقبه وخيمة ويأتى دور السلوك الشخصى والعادات والتقاليد فى انتشار
الإهمال دور رئيسى حيث يلعب بعض الأطباء على هذا الوتر فى إنهاء أعمالهم كم من
الحالات تحت مسمى لو اشتيكتو هتتشرح وتتبهدل واكرام الميت دفنه وعلى الفور يتم
تناسي الإهمال ويتم الدفن ويهرب المهمل بفعلته مستقل احترام الصعيد للعادات والتقاليد
ومن صور الإهمال التى تدوالتها صفحات التواصل الاجتماعى هذه الحالة البشعة بصورتها
كما تناولتها إحدى الصفحات وجاءات كالتالى ريمون
حسبي الله ونعم الوكيل فى كل معدوم ضمير نص الرساله أسف لبشاعة المنظر :-
الصور دي لطفل عندنا في قريتنا وأسمه ( روماني شكري إسحق مكسيموس ) والمأساة
اللي هحكيها حصلت في مستشفي سمالوط العام المتواجدة حاليا في ( قلوصنا . سمالوط. المنيا ).
الطفل ده كعادتنا في الأرياف بيساعد أبوه في الغيط وكان راكب حمار وسقط ع الأرض وحصل
( كسر وجرح عميق ) في ذراعه الأيمن وبسرعة أخدوه أهله للمستشفي لإسعافه وقام واحد
من متخصصي العظام بتجبير الذراع دون معالجة الجرح العميق وسأله والده ( إزاي يا دكتور
تجبس من غير متعالج الجرح االلي جنب الكسر ) ؟؟ وكعادة الأطباء في الصعيد إنتهر والد
الطفل وقال له نصا ( انت هتعلمني شغلي ) وبعدها بأيام أنتنت يد الطفل فأخذوه أهله
للقاهرة لإنقاذ يد إبنهم وكانت الصاعقة عندما أجمع الأطباء في القاهرة أنه نتيجة لعدم علاج
الجرح الموجود تسببت في حدوث غرغرينة ووجب ( بتر يد الطفل ) وهذا كله نتيجة غطرسة
الدكتور الذي عنف والد الطفل .الناس دول غلابة جدا وخايفين يقولوا إسم الدكتور اللي إتسبب
في الكارثة ياريت تشيروا الموضوع علشان نفضح إهمال ويرجع حق الطفل الذي فقد يمينه
(مستشفي سمالوط العام ) & ( قسم العظام ) سمالوط . المنيا ( شير علي أوسع نطاق )
ا- محفوظ مكسيموس
هكذا كان نص ما نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعى بالصور لكن الإهمال مأساة مشتركه
بين الأسرة والمعالج ويبقي الضحية هو الصحيه فى النهاية