” عاطف ابراهيم ” قيادة واعدة استطاع خلال سنوات قليلة أن يضع نفسه فى مصاف القيادات الكبيرة صاحبة الخبرات التراكمية المتعددة
عجيب أمر البعض ، فعقب اختياره لشغل منصب وكيل إدارة الدقى ثم بعدها مديرعام لنفس الإدارة أثار الكثيرون عاصفة من التساؤلات هى فى جلها تدور حول أحقيه توليه وأسباب اختياره وفرص نجاحه إلى غير ذلك من تساؤلات متششكة !
الحقيقة أن الرجل لم يلتفت لكل ذلك وبدأ العمل الجاد فى صمت دونما ضجيج يثيره فاستطاع بذكاء وحكمة قيادة العمل بإدارة الدقى رغم ثقته من أن أعين الموتورين قبل المحبين تتابعه وتعد عليه أنفاسه فى محاولة منها للقدح فيه والتشكيك فى قدراته على القيادة
ولأن الرجل يؤمن بقول القائل : ” إن إرضاء الناس غاية لا تدرك “
لم يهتم الرجل بما حوله من المثبطين والحاقدين لتتوالى نجاحاته إلى أن حان موعد تغييرات و تنقلات مديرى الإدارت فكان اختياره بعد تقييم آدائه ومتابعة جهوده ليقود العمل بأصعب وأشق الإدارات التعليمية بديلا عن الدقى فتم اختياره لإدارة شمال الجيزة والتى تحتاج لنوع معين من القيادات من أهم مميزاتها القدرة على التعامل مع القضايا والمشكلات الشائكة بتلك الإدارة فضلا عن أنها تضم العديد من أصحاب الخبرات الطويلة إلى جانب آخرين ممن يحتاجون لقيادة وقائد من نوع خاص نظرا لطبيعة شخصياتهم المشاغبة
لكن الرجل استطاع بحكمة القائد ولباقته أن يمنح الجميع الفرصة للمشاركة فى تطوير العمل بالادارة وعمل كذلك على جمع شمل الفرقاء فخلق جوا من الألفة بين الجميع فايقن الفرقاء أنهم بصدد قائد محنك على قدر كبير من حسن الخلق ورجاحة العقل
وبحكمته أعطى مكتبه الإعلامى قدرا من الحرية والإبداع فى عرض الموضوعات فاستطاع مكتبه الإعلامى توثيق فاعليات ونجاحات الإدارة بكفاءة عالية وكذلك منح ثقته الكاملة للتوجيهات والمراحل فتنافس الجميع من أجل التميز والاجادة
وهكذا أثبت ” عاطف ابراهيم ” احقيته بتولى منصب القيادة بجدارة لا بوساطة فأثبت جدارته بقيادة إدارة شمال الجيزة كما أثبتها قبلها بقيادة إدارة الدقى