طالبة بالسنة الثالثة قانون تتحدي ظاهرة الطلاق في عدة محاكم عربية وتأثيرها في المجتمع العربي ومنها مدينة بنغازي قال الله تعالي في كتابه العزيز (( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) صدق الله العظيم سيرة وانفتحت في احد الجرائم الاجتماعية عن ظاهرة الطلاق والاسباب والاثار والعلاج التي نظمها قسم الشريعة الاسلامية احد اقسام كلية القانون بجامعة بنغازي وتحت رعاية رئيس قسم الشريعة ووكيل كلية القانون وعضو هيئة التدريس الدكتور رافع الفاخري والتي أبدعت في تحضيرها نجمه تألقت وسجلت في سجلات الجامعة التي تعاني الدمار من الارهاب ولكن الجامعة بقيت صامده صمود من اجل استكمال مسيرة علم ورقي في الخطة الاستراتيجية التعليمية برغم قلة الامكانيات ولكن الحاضر والمستقبل ازدهرت الملاحم العلمية والتحدي في طالبة بالسنة الثالثة وابهرت وجمعت كل من حضر من اساتذة وأعضاء هيهات التدريس من قسم علم النفس والاجتماع والقانون جمعتهم قاعة كلية القانون للاستماع الي كلمات انطلقت من صوت الحاضر والمستقبل لكي يستيقظ الضمير الانساني والقانوني والاجتماعي حول ما طرحته الطالبة دارين مرعي عبدالله المريمي التي اوجدت نفسها تخوض اقوي قضية اهتزت لها اروقة وقاعات المحاكم في مدينة بنغازي والقاهرة وبغداد ودمشق وابوظبي والكويت وامارة قطر والمملكة العربية المغربية والسعودية استحوذت في قلبها قضية تهم الفرد سواء الرجل او المرآه فكلهما داخل اسره لهم حقوق وواجبات تم عقد يوم الاحد الموافق 11 فبراير 2018 ورشة عمل للتعريف عن ظاهرة الطلاق والاسباب والاثار والعلاج بحضور كل من عميد كلية القانون الدكتور طارق الجملي عميد كلية القانون و عضو هيئة تدريس أ.د سعد العبار عضو هيئة تدريس بقسم الشريعة وعضو هيئة التدريس ورئيسة قسم الجنائي بكلية القانون د. جازية شعيتير وعضو هيئة التدريس بكلية القانون د. سلوى الدغيلي والاستاذ محمود العبيدي عضو بالنيابات العامة والمحاكم وتدريب طلاب كلية القانون عن المحاكم وكل من : اعضاء هيهات التدريس من كلية الآداب رئيس قسم علم النفس وعضو هيئة التدريس بقسم علم النفس الدكتورة فوزية قناوي وعضو هيئة التدريس الدكتورة أنتصارمحمد امبيه بقسم الاجتماع واعضاء من جمعية المجتمع المدني ايادينا للتكافل الاجتماعي التي تبنت ملفات قضايا الطلاق في مدينة بنغازي وعن مدي تأثير الحرب عليها والتي قدمت كل من لديها لمساعدة الطالبة حول ورشة العمل التي قدمتها جول الاحصائيات التي اذهلت كل الحاضرين قال الله تعالي في كتابه العزيز لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) صدق الله العظيم دولة العراق وصلت الى 2227 حالة طلاق سجلت عن شهر يناير 2016م بناء ما طرحه القاضي عبدالستاربيرق والاسباب هي العوامل الاقتصادية وارتفاع البطالة التي سببها الحرب على العراق وتم تشكيل جهاز اجتماعي متحدث تم منع تفريق عدد 70383 حالة طلاق في دولة العراق عن أعوام ما بين 2004/2012م 50 حالة طلاق مقابل 100 حالة زواج حيث اكدت الطالبة من خلال رسالتها ان وزارة العدل السورية من خلال وكالة الانباء الرسمية سبوتنيك الروسية وخلال ما ذكرته الوكالة بان نسبة الطلاق بلغت عن عام 2013م 100% ووصلت حالات الطلاق الى 100 حاله يومية وانخفضت في عام 2014م الى 40 حالة يومياً أي ما يقارب 9 الاف حالة خلال 2014م وذلك بسبب تأثير الهجرة السلبية والتي ادت الى تأثير نسبي حول العائلات وعدم توفير الامن والعيش اما دولة مصر عن مركز الدراسات السياسية بالقاهرة عن الدكتور احمد مهران ان نسبة الطلاق اصبحت في عام 2007م 87 الف حاله طلاق وفي عام 2009م وصلت 220 الف حاله طلاق وفي عام 2010م وصلت 220 الف حالة طلاق اما في عام 2012م وصلت 155 حالة طلاق مقابل 15000حالة طلاق صدر فيها حكم وفي عام 2015م بلغ 250 الف حالة طلاق حتى وصلت حالات الطلاق الى نسبة 68% من حالة الزواج 2010م الى 2013م والاسباب الزواج المبكر في مناطق القري والصعيد وفي الصعيد وبقية المدن السعودية وصلت 33 حالة يوميا وعن كل عام الى اكثر 12 الف طلاق بحوالى 3000 الاف امراه من اصل 8500 حاله زواج حيث تتجاوز 35% من حالات الزواج اما امارة قطر 3000 حالة طلاق مقابل 8000 حالة زواج ونسبة الطلاق وصلت الى 40% المغرب وصلت الى 25%والكويت لا تتجاوز 35% اما من خلال دولتنا ليبيا ولعدم حصر العدد بالكامل فانا الوضع داخل مدينة بنغازي تم تحديده من خلال محكمة جنوب بنغازي والتي قامت بها الطالبة بمساعدة الدكتور عاشور شوايل عميد كلية القانون السابق حيث اكدت من خلال الاحصائية التي تم المقارنة من خلال متابعة الملفات قبل الحرب وبعد الحرب من عام 2007الى 2016م من خلال الوارد في عام 2007م وفي خلال عام 845 حاله والمفصول فيه 497حاله وفي عام 2009م الوارد 544 حاله والمفصول 121 وفي عام 2010م 509 حاله والمفصول فيه 262 حاله حيث لاحظت الطالبة في تقريرها في عام 2011م بسبب الحرب ارتفع الوارد بدون أي حكم بسبب التردي في الاوضاع وعدم مكونات العدل والانفلات الامني وعن المفقودين وصلت 1464حاله حيث لاحظت الطالبة في دراستها ان النسبة عن عام 2012م في عام واحد وصلت 2836 حاله حيث تم الفصل في 393 حاله ولم يتم الفصل في بعض الحالات عن 2011م اما في 2013م خلال عام وصلت 5388 حاله والمفصول منها 4726حاله وتم وقف أي احكام عن عام 2014م بسبب حالات الحرب وبعد ان تم التحرير وتم اعادة فتح المحاكم حيث وجدت من خلال متابعة دراستها عن عام 2015 وصل الى 990 حاله وتم الفصل فيها وعن عام 2016 الوارد 995حاله حيث اكدت الطالبة بان اكتر حالات الطلاب بمدينة بنغازي عدم التفاهم والسن بين الزوج والزوجة والتعدد بالزواج والزواج المبكر في السن من اعوام 2000م الى 2017موغيرها من المشاكل الاجتماعية وعدم توفير مكتب جهاز مناعي اجتماعي عن دراسة حالات الزواج قبل ان تصل الي المحكمة فالطالبة تشكر كل من وقف معها في اعداد هذا الموضوع من اعضاء هيهات التدريس وكل من افراد عائلتها والى الدكتور سالم لنقي اخصائي العظام والى الدكتور عاشور شوايل والى جمعية ايادينا والي سكرتارية رئيس قسم الشريعة بكلية القانون وكل من وقف معي في اعداد هذا العمل من اجل حفظ حق المجتمع قبل التشتت الاسري والعائلي.