بقلم: لزهر دخان
في الوقت الحالي من مساء هذا الإثنين . نشر خبر عن ما قامت به الشرطة البريطانية .التي قامت بالقبض على مجموعة متكونة من خمسة أشخاص قاموا بالإعتداء على شاب لاجيء.
بهذا الصدد أصدرت شرطة بريطانيا البيان الذي كتبت فيه معلوماتها المؤكدة عن الحادثة . ومن بين ما ورد في البيان الأمني البريطاني هذا الكلام (“سارع أشخاص إلى مساعدة المعتدى عليه، بينما كان مطروحا على الأرض فاقدا وعيه… يبدو أن المشتبه بهم سألوا المعتدى عليه من أين أتى، وعندما فهموا أنه طالب لجوء طاردوه وهاجموه بعنف”.) وكما بين كلام القوسين ، تم طرح السؤال عن المضروب قبل أن يتم ضربه . وقد يفهم البعض أن هذه أيضاً ديمقراطية غربية . وقد لا تصل مفاهيمها إلى الكثيرين من طالبي اللجوء في بريطانيا بشرط عدم الضرب . أي طالبي اللجوء على حساب أمن أوربا وإنكلترا والإستعمار.
وتفيد معلومات القضية أن المعتدي عليه ليس لاجيء فقط . أي ضيف بريطانيا المعزز المكرم .حسب المفترض أن يكون . ولكن هو أيضاً قاصر . أي صغير السن تفصله عن سنة سن الرشد سنة كاملة . وتعرض الشاب ذو السبعة عشرة صيف إلى الضرب اللندني المبرح من قبل 20 شخصاً . طبعاً من الطبيعي أن يتم نقله إلى المستشفى بعدما إحتفلت بريطانيا في حفلة الركل المقامة على شرفه . وعلى شرفه ومن أجله أصبح في جراحه وفي حالة حرجة. وقالوا عنه أنه نال قسطاً من الراحة في المستشفى التي ساعدته على تجاوز حالة الخطر وحالات الخطر . وللعلم فقد أصبح يعاني من تجلط في دم الدماغ وإصابة في الرأس.
في حي كرويدن وفي موقف للحافلات كانت له وقفة مع إثنين من أصدقائه . قبل أن يقترب منه ثمانية من الأشخاص . بحسب ما أكدته مصادر الأمن البريطاني.
وجاء في الأخبار الواردة حول هذا الحادث أن الأشخاص الخمسة المقبوض عنهم سيتم تقديمهم إلى المحاكمة . وجاء فيها أيضاً أن الأمن البرياطني أطلق حملة جمع معلومات عن قصة الشاب المعتدى عليه.
كانت الجمعة الماضية مساءً هي يوم وقوع الإعتداء الذي سبب في حالات مميزة من حالات الإهتمام والترقب في بريطانيا .التي وصفته بأنه حادث ذو طابع فيه العنف والعنصرية ويستحق ردود الفعل الغاضبة.