الكلام الطيب محمود لكن الصمت فى أغلب الأحيان فضيلة وبخاصة حينما يتحدث الصامت بما قد يعلم أو لايعلم
فحين يخرج علينا أحد رجال الفن مدافعها عن زوجته حين أدت مشهدا فى فيلم هما وبحق نقطتين سوداوين فى مشوارها الفنى ، فليس الفن الراقى مجاهرة بالمعصية ولاشرب خمرأو علاقات شاذة ولا خلع الأندر
خرج علينا الزوج الفنان واصفا ردود أفعال السواد الأعظم – الأكثرية – ممن يدافعون عن عادات وتقاليد وقيم ومبادىء مجتمعنا العربى بأنهم مجموعة من ” الجهلة “
وهنا نسأل هذا الزوج المكلوم فى رجولته – ماذا تعنى الجهالة من وجهة نظرك !؟
– إن كان التمسك بالقيم والمبادىء والأخلاق جهالة فما هو التمدين من وجهة نظرك ؟
ونضيف تساؤلا آخر – ما هو رأيك فيمن لا يغارعلى عرضه !؟
– أعتقد أنك تعرف المصطلح المتعارف عليه بشريعتنا الغراء ، من قال عنه رسولنا الأكرم
” لا يدخل الجنة ولا يشم رائحتها ” !
يا فنان – وأن أقصد النداء بالنكرة المقصودة – لك كل الحرية فى أن تعتقد ما شئت لكن ليس من حقك أن تصدر اعتقادك لابنائنا وبناتنا فالجهلة هم من يجهلون صفات الرجولة ، الجهلة هم من يجهلون واجبات صيانة العرض
ليس أبناء مجتمعنا المصرى الأصيل أصحاب القيم والمبادىء والتقاليد السامية بالجهلة ، فلتكن ما شئت ولتكن زوجتك ما تشاء لكنكما الآن غريبان عنا فلا أنتما منا ولا نحن منكما